تعرض مطعم ستيفانينا للبيتزا، الواقع في ولاية ميزوري الأمريكية، لموقف محرج عندما أدى استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي من جوجل إلى نشر معلومات غير صحيحة، مما أثار استياء العملاء وتسبب في فوضى في المطعم. حيث انتشر بين الزبائن عرض مغري لشراء بيتزا كبيرة بنفس سعر الصغيرة، لكن العملاء تفاجؤوا عند وصولهم بعدم وجود هذا العرض.
توجه العديد من الزبائن إلى المطعم متحمسين للحصول على هذا العرض وهم غاضبون بسبب عدم استفادتهم منه، مما أدى إلى تعبيرهم عن إحباطهم تجاه موظفي المطعم الذين لم يكن لديهم أي سيطرة على الظروف. وقد نشأت حالة من الفوضى وسط الزبائن الغاضبين الذين احتجوا على عدم وجود هذه العروض.
ردًا على هذه الأزمة، أصدرت إدارة المطعم بيانًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدة أنه لا يمكن الاعتماد على المعلومات التي يقدمها الذكاء الاصطناعي. وأوضحت أنها ليست مسؤولة عن المحتوى الذي تُنتجه جوجل، وأن المطعم لن يلتزم بأي عروض وهمية قد لا تكون صحيحة.
وأفادت إيفا غانون، إحدى أفراد عائلة ستيفانينا، أن المطعم ليس لديه القدرة على التحكم فيما يُنشر على الإنترنت، وأنه سيبذل جهوده لضمان فهم العملاء لهذه النقطة.
تسلط هذه الحادثة الضوء على القضايا المتزايدة المتعلقة بتقنيات البحث المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، والتي يمكن أن تنتج معلومات غير دقيقة، مما يؤدي إلى إحراج الشركات الصغيرة وقد يتسبب لها في خسائر مالية. يعتبر هذا التحدي مهمًا للشركات الراغبة في تجنب الأزمات التي قد تنتج عن سوء الفهم أو المعلومات الخاطئة.
أزمة مطعم ستيفانينا للبيتزا
موقف محرج نتيجة معلومات خاطئة
ترتفع حالات مشابهة تشير إلى الحاجة الملحة لضرورة تدقيق المعلومات قبل نشرها أو الاعتماد عليها. يجب على المستهلكين أن يكونوا واعين للمصادر التي يحصلون منها على المعلومات، وينبغي للمطاعم والشركات الاعتماد على تحكم أفضل في تواصلها مع عملائها. كما يجب أن تعزز هذه الحادثة مناقشة أعمق حول تأثير التقنيات الحديثة على سلوك المستهلك وأهمية توضيح الحقائق بشكل واضح للجمهور.
تعليقات