استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، اليوم الثلاثاء في مكتبه بديوان الإمارة، رئيس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور محمد بن محسن السقاف وعدد من وكلاء الجامعة، بمناسبة بدء العام الدراسي 1447هـ. وأكد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية على الأهمية الكبيرة التي تمثلها الجامعة كواحدة من أبرز المؤسسات التعليمية على المستويين المحلي والدولي، مشيداً بتصنيفها المتقدم عالميًا وبتحقيقها لإنجازات علمية وبحثية متميزة.
وأكد سموه أن الجامعة تلعب دوراً محورياً في دعم جهود التنمية، بالإضافة إلى تمكين الشباب السعودي من المشاركة الفاعلة في تشكيل مستقبل البلاد. كما قدم الدكتور السقاف عرضاً توضيحياً لأبرز خطط الجامعة المستقبلية والمبادرات التطويرية التي تهدف إلى تعزيز مكانتها الأكاديمية والبحثية، وتوسيع إسهاماتها في التنمية الوطنية، وإعداد الكفاءات القادرة على تلبية احتياجات سوق العمل والمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وفي هذا السياق، أعرب الدكتور السقاف عن شكره وتقديره لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية على الدعم والاهتمام اللذين توليهما الجامعة، مشيراً إلى أن الجامعة تعمل وفق استراتيجيات واضحة تتناسب مع تطلعات القيادة الرشيدة، مع التركيز على الابتكار والبحث العلمي وتعزيز الشراكات مع القطاعين العام والخاص. وتستهدف هذه الاستراتيجيات تعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع والاقتصاد الوطني.
استقبال نائب أمير المنطقة الشرقية لرئيس وقيادات جامعة الملك فهد للبترول والمعادن
كما أن سمو الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز أبدى اهتمامه بالدور المؤثر للجامعة في مجال التعليم العالي، مشدداً على ضرورة استمرار التعاون بين الجامعة وكافة الجهات الحكومية والأهلية لتحقيق الأهداف التنموية المنشودة. هذا واستمر النقاش حول أبرز التحديات والفرص المتاحة التي يمكن أن تواجه الجامعة في المستقبل، مع تأكيد الجانبين على أهمية الابتكار والبحث العلمي في انتشال الجامعة لأدوار جديدة وهامة في ظل التحولات العالمية وإستراتيجيات التنمية الوطنية.
بذلك، يمثل هذا الاجتماع علامة فارقة في تعزيز الشراكة بين الحكومة والجهات التعليمية، مما يساهم في زيادة إنتاجية وتنافسية الشباب السعودي في سوق العمل والإسهام الفعال في النمو والازدهار.
تعليقات