تحذيرات عسكرية بشأن الوضع في غزة
أرسل رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، رسالة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكد فيها أن هناك فرصة للتوصل إلى صفقة للإفراج عن الرهائن يجب استغلالها في الوقت الحالي.
مخاطر تصاعد الأوضاع في غزة
حذر زامير في رسالته من أن الاستمرار في احتلال غزة قد يشكل تهديدًا كبيرًا للرهائن، موضحًا أن الجيش قد خلق الظروف الملائمة لنجاح الصفقة المحتملة. كما أشارت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، يوم الأحد، إلى أن الجيش حذر الحكومة من أن تنفيذ أوامر هدم مدينة غزة في حال عدم قبول حماس بشروط الهدنة قد يتطلب أكثر من عام. ويؤدي ذلك إلى تفاقم الأزمة الحادة في وحدات الاحتياط العسكرية، التي تعاني بالفعل من انخفاض الإقبال وضعف الروح المعنوية.
جاء هذا التحذير بعد تصريحات وزير الدفاع، إسرائيل كاتس، الذي هدد بتكرار مصير رفح وبيت حانون في حال عدم قبول حماس بشروط إسرائيل لإنهاء النزاع. وفي هذا السياق، أعلن رئيس الأركان للجيش الإسرائيلي أن أي هجوم كبير على مدينة غزة لن يبدأ قبل إنشاء “منطقة إنسانية” للمواطنين، وأن العملية ستبدأ فقط بعد استكمال الاستعدادات القانونية والعملياتية اللازمة، رغم مطالبات نتنياهو بتسريع الإجراءات.
وأشار مركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة (UNOSAT) إلى أن الصور الحديثة تظهر أن نحو 97% من المدارس في غزة تعرضت لأضرار. وأكدت الأونروا أن 518 من أصل 564 مبنى مدرسي بحاجة إلى إعادة بناء أو ترميم كبير ليكون صالحًا للاستخدام. وأكدت المعلومات المستقاة من تقارير الصحيفة أن الزعم المتكرر من قبل نتنياهو بأن حماس تسرق المساعدات الإنسانية لا يستند إلى أي دليل، حتى إن ضباط الجيش الإسرائيلي كانوا قد أكدوا ذلك، حسب ما نقلته “نيويورك تايمز”.
كما ذكرت الصحيفة أن نتنياهو زعم خطأً أن الأمم المتحدة لم تكن تجمع المساعدات التي دخلت إلى غزة، مشيرة إلى أن العقبة الوحيدة هي الجيش الإسرائيلي. حيث تم الموافقة على 45 من أصل 79 طلب حركة قدمتها الأمم المتحدة الأسبوع الماضي.
تعليقات