جامعة الملك سعود: إجراء أول عملية زراعة قوقعة باستخدام يَد روبوتية في المملكة

زراعة قوقعة الأذن باستخدام تقنية الروبوت

خطوة متطورة في عالم جراحة السمع

تمكن أطباء في مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن بالمملكة، من إجراء أول عملية زراعة قوقعة تعتمد على التقنية الروبوتية، مما يمثل تحوّلاً جديداً في جراحة السمع. حيث تم استخدام اليد الروبوتية “الزراعة الأوتوماتيكية”، مما يعكس التقدم التكنولوجي في هذا المجال. بفضل هذه التقنية، يمكن للجرّاحين إدخال أقطاب غرسة القوقعة بدقة متناهية وثبات عالٍ، مما يضمن سلامة المرضى ويعزز من فرص تحقيق نتائج سمعية متفوقة. تتميز هذه اليد الروبوتية بسهولة التحكم والدقة المتناهية في أداء الحركات الجراحية، مما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى. يعتبر مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن، من المراكز الرائدة والمتقدمة في مجال زراعة القوقعة في المملكة، حيث يجمع بين كفاءات طبية عالية وتقنيات متطورة، مما يتيح تقديم خدمات صحية متكاملة لمرضى ضعف السمع. يُعتبر هذا الإنجاز تهيئة مثالية لمستقبل العمليات الجراحية في هذا المجال، ويمثل خطوة نحو تحسين حياة الكثير من الأفراد الذين يعانون من ضعف السمع.

تقنية مبتكرة في زراعة القوقعة

إن استخدام اليد الروبوتية في إجراء هذه العمليات يأتي في إطار السعي المستمر لتحسين أساليب العلاج وتقليل المخاطر المرتبطة بالجراحة. إن هذا التوجه يضمن تحقيق نتائج أكثر دقة وكفاءة، مما يسهم في استقلال المرضى ورفع مستوى جودة حياتهم اليومية. تمثل هذه العملية الجديدة مثالاً ملموساً للابتكار في الرعاية الصحية، مما يعزز من الدور الريادي الذي تلعبه المملكة في مجالات الطب والتكنولوجيا. المركز يضم مجموعة متنوعة من التخصصات الطبية، مما يتيح استخدام أحدث الأساليب لعلاج وتحسين حالات ضعف السمع، ويظهر التزامهم بتوفير أفضل رعاية للمرضى والحرص على استخدام أحدث التقنيات المتاحة. يعتبر مركز الملك عبدالله للتخصصي للأذن مرجعًا أساسيًا في هذا المجال على مدار السنوات الماضية، ويستمر في تحقيق الإنجازات المتميزة التي تساهم في وضع المملكة في الصدارة على المستوى الإقليمي والدولي.