صدمة كبرى: دولة عربية تكشف عن أكبر منجم ذهب في العالم العربي بثروة تتجاوز المليارات! اكتشفوا من هي!

في الآونة الأخيرة، كشفت دولة عربية عن اكتشاف منجم ذهب جديد يُعتبر من أكبر مناجم الذهب في الوطن العربي والعالم. تمثل هذه المناجم الخمسة الكبرى دعماً أساسياً لقطاع التعدين بفضل احتياطياتها الضخمة وقدراتها الإنتاجية العالية، مما يُساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وجذب استثمارات أجنبية كبيرة. ورغم تباين الظروف الجغرافية والاقتصادية والسياسية بين الدول المعنية، تبقى تلك المناجم محط اهتمام عالمي نظرًا لتأثيرها المباشر على سوق الذهب الدولي. كما تلعب هذه المناجم دورًا في تنويع مصادر الدخل، وتوفير آلاف فرص العمل، وتعزيز الاحتياطي النقدي من خلال زيادة الصادرات. تمتد هذه المناجم من مصر إلى موريتانيا، ومن السودان إلى السعودية، حيث تجمع بين إرث طويل في استخراج الذهب واستخدام أحدث التقنيات الإنتاجية، مع الالتزام بالحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة.

أكبر مناجم الذهب في الوطن العربي

بناءً على تقرير نشرته منصة “الطاقة” معتمدةً على بيانات رسمية وشركات تشغيلية، تم تسليط الضوء على الحقائق والأرقام المتعلقة بأكبر 5 مناجم ذهب في الوطن العربي من حيث الإنتاج والاحتياطيات والتكلفة والتقنيات المستخدمة، بالإضافة إلى التوسعات المستقبلية الهامة.

أشهر مواقع تعدين الذهب

يُعتبر منجم السكري أحد أبرز أعمدة قطاع التعدين المصري، حيث يقع على مساحة 160 كيلومتراً مربعاً في صحراء النوبة. وهو ضمن أكبر 10 مناجم ذهب في العالم، حيث وصل إجمالي إنتاجه منذ بداية تشغيله تجارياً في عام 2010 إلى 5.8 مليون أوقية حتى عام 2024، مع ذروة إنتاج بلغت 551 ألف أوقية في عام 2016. في عام 2023، أُنتج 450 ألف أوقية بمتوسط تركيز 1.27 غرام/طن، مستخدماً تقنية الكربون في استخلاص الذهب، وبسعة مصنع تصل إلى 12.6 مليون طن سنويًا. وقد شهد الموقع تحسينات ملحوظة، أبرزها محطة شمسية بقدرة 36 ميغاواط.

في موريتانيا، يتمتع منجم تازيازت بكونه واحداً من أهم مناجم الذهب في الوطن العربي، إذ يمتلك احتياطيات مؤكدة تبلغ 220 طناً من الذهب، ومع أنه شهد تراجعاً في الإنتاج في عام 2021، إلا أنه لا يزال يشكل عنصراً مهماً في الاقتصاد الموريتاني مع إمكانية استخدام تقنيات الطاقة المتجددة. أما منجم منصورة ومسرة فيُعتبر أحدث مناجم الذهب في السعودية، حيث بدأ الإنتاج التجاري في عام 2024 باستثمارات تتجاوز 3.3 مليار ريال وقدرة إنتاجية تصل إلى 250 ألف أوقية سنويًا.

وعلى صعيد آخر، يتفرد منجم الدويحي، الواقع في محافظة الخرمة، بإنتاجه السنوي الذي يقدر بـ180 ألف أوقية، بينما يتميز منجم هساي في السودان بغناه بالمعادن، مما يجعله ركيزة اقتصادية مؤثرة في البلاد. إن البيانات المتعلقة بأكبر 5 مناجم ذهب في الوطن العربي تُظهر أن المنطقة تحتضن مشاريع تعدين بمواصفات عالمية تدعم الاقتصاد وتفتح آفاق جديدة للاستثمار المستدام والابتكار البيئي.