عاجل: تفاصيل مثيرة عن فيز العمل السعودي تُوجه 3 رسائل هامة للمغتربين اليمنيين وأصحاب المكاتب والقادمين الجدد!
وجه ناشط يمني عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رسائل عاجلة إلى ثلاث فئات رئيسية في منظومة العمالة اليمنية المتجهة إلى المملكة العربية السعودية حول واقع مؤلم يعيشه الكثيرون في صمت. وعبّر الناشط عبدالله الأشول في هذه الرسائل التي نشرها على منصته، عن هموم المغتربين اليمنيين وحذر من المخاطر التي قد تواجه القادمين الجدد، كما ناشد أصحاب مكاتب الفيزا والاستقدام بأهمية الالتزام بالمسؤولية الأخلاقية تجاه مواطنيهم.
نداء إنساني للمغتربين اليمنيين
وجهت الرسالة الأولى نداءً إنسانياً للمغتربين اليمنيين المستقرين في المملكة، دعتهم فيه إلى مد يد العون لإخوانهم القادمين الجدد. وأشارت الرسالة إلى أن من حظي بمساعدة الله في الغربة، تقع عليه مسؤولية أخلاقية وإنسانية تجاه أبناء وطنه، وخاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي يمر بها اليمن. يتمثل هذا الواجب في استقبال القادمين الجدد وتوفير الإيواء لهم ومساعدتهم في العثور على فرص عمل مناسبة. تؤكد هذه الدعوة على أهمية التكافل الاجتماعي بين أبناء الوطن في الغربة، حيث يشكل المغتربون شبكة أمان لبعضهم البعض، ودعماً ضرورياً في ظل تزايد أعداد اليمنيين الراغبين في العمل بالخارج هرباً من الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في بلادهم.
دعوة للتعاون بين أبناء الوطن
تؤكد الرسالة التي وجهت للمغتربين على ضرورة التكاتف والتعاون بينهم، حيث ينبغي أن يسهم المستقرون في تقديم الدعم للوافدين الجدد لمساعدتهم على تجاوز التحديات المعيشية التي يواجهونها. هذا التعاون يعد ضرورة ملحة في الوقت الحالي، حيث أن الكثير من القادمين الجدد يحتاجون إلى توجيه ومساعدة في تصريف أمورهم.
انتقادات لأصحاب مكاتب الفيزا والاستقدام
تضمنت الرسالة الثانية انتقادات حادة للعديد من أصحاب مكاتب الفيزا والاستقدام الذين يقدمون وعوداً كاذبة للراغبين في العمل بالسعودية. حيث كشفت الرسالة أن كثيراً من هذه المكاتب تروج لوعود بتوفير العمل والسكن، لكن الواقع الصعب يكشف أن العديد من القادمين يجدون أنفسهم في الشارع بلا مأوى أو مصدر رزق. حذرت الرسالة من أن هذه الممارسات لا تسيء فقط إلى سمعة هذه المكاتب، بل أيضًا تؤثر سلبًا على العلاقات الاجتماعية بين اليمنيين. كما أشارت إلى أن المكاسب المالية التي تُحقق على حساب كرامة الناس لا تبارك فيها، مناشدة أصحاب المكاتب بأن يتحلوا بالمسؤولية الأخلاقية والصدق في تعاملاتهم.
التأكيد على القيم الأخلاقية في التعامل
تشدد الرسالة على أهمية الالتزام بالقيم الأخلاقية في التعامل مع المواطنين، وذلك من أجل تعزيز الثقة وإعادة بناء العلاقات بين الأفراد. التحلي بالمصداقية والصدق هو السبيل لضمان عدم تعرض القادمين الجدد إلى الأذى.
نصائح مهمة للقادمين الجدد
تضمنت الرسالة الثالثة نصائح عملية للراغبين في السفر إلى المملكة للعمل، محذرة من الثقة العمياء في مكاتب الاستقدام. أوصت الرسالة القادمين الجدد بأهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة قبل مغادرتهم لبلدهم، من خلال التواصل مع معارفهم المقيمين في السعودية. كما نبهت إلى أن بعض المغتربين الذين يعتمد عليهم القادمون الجدد قد يكونوا هم أيضًا في ظروف معيشية صعبة أو مثقلين بالديون، مما يحد من قدرتهم على تقديم المساعدة. تعكس هذه الرسائل واقعًا صعبًا يواجه العديد من اليمنيين الباحثين عن فرص عمل، مما يستدعي مزيدًا من التكافل والتعاون بين أبناء الوطن. في النهاية، تؤكد على حق كل إنسان في السعي وراء رزقه، مستشهدة بآية كريمة تدعو إلى التحرك في طلب الرزق.
تعليقات