فضل العلم وأهمية التربية التعليمية
وجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، خطباء الجوامع بتخصيص خطبة الجمعة في 28 / 2 / 1447هـ للحديث عن أهمية العلم وعظمته، ودور الطلاب والمعلمين والأسر مع بداية العام الدراسي الجديد.
مكانة المعرفة والتربية
تضمن التوجيه العديد من المحاور الأساسية، أبرزها التأكيد على فضل طلب العلم وتأثيره في بناء الأفراد والمجتمعات، حيث قال الله تعالى: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ)، وأيضاً: (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ). وقد روى أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ﷺ قال: (من سلَكَ طريقاً يلتمس فيهِ علماً سهّل الله له به طريقًا إلى الجنة).
كما تم التأكيد على ضرورة اجتهاد الطلاب وانضباطهم واستثمار وقتهم بشكل إيجابي، حيث قال رسول الله ﷺ: (احْرِصْ علَى ما يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ باللَّهِ وَلا تَعْجِزْ).
وفيما يخص المعلمين، تذكيرهم بأهمية رسالتهم في غرس القيم ونقل المعرفة كان محوراً آخر، حيث أشار رسول الله ﷺ في حديثه إلى أهمية دورهم، فقال: (إنَّ اللهَ ومَلائكتَه، وأهلَ السَّمَواتِ والأرضِ، حتى النَّملةُ في جُحرِها، وحتى الحوتُ في البَحرِ، لَيُصلُّونَ على مُعلِّمِ النَاسِ الخَيرِ).
كما تم التأكيد على مسؤولية الأسر في متابعة تعليم أبنائهم وانضباطهم، وتحفيزهم على الجهد والسلوك الحسن في المدرسة، وتوفير الظروف المناسبة لتحصيل العلم، ما يؤكد ما قاله رسول الله ﷺ: (كُلُّكُمْ رَاعٍ ومَسْئُولٌ عن رَعِيَّتِهِ).
تعليقات