الملك وولي العهد يقدمان تعازيهما للرئيس الباكستاني في ضحايا الفيضانات

تعزية من الملك سلمان وولي العهد في ضحايا الفيضانات في باكستان

أرسل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، برقيتي عزاء ومواساة إلى الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، في ضحايا الفيضانات التي اجتاحت شمال باكستان. تعكس هذه البرقيات الروابط القوية التي تجمع بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان الإسلامية، وتظهر التزام المملكة بدعم باكستان في مثل هذه الظروف القاسية.

مواساة من القيادة السعودية

عبر الملك سلمان في برقيته عن خالص تعازيه وصادق مواساته للرئيس زرداري ولأسر الضحايا والشعب الباكستاني. وطلب من الله عز وجل أن يتغمد المتوفين برحمته الواسعة، وأن يلهم عائلاتهم الصبر والسلوان، كما دعا لشفاء المصابين، وأن يعود المفقودون إلى أهلهم سالمين. بدوره، أعرب ولي العهد في برقيته عن بالغ تعازيه ومواساته للرئيس الباكستاني ولعائلات الضحايا، مداعياً الله تعالى أن يرحمهم ويمنح الشفاء للمصابين.

تأتي هذه الخطوات في وقت يواجه فيه الشعب الباكستاني تحديات كبيرة نتيجة الفيضانات، مما يستدعي التضامن والدعم الدولي. إن هذه المساعي تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، وتؤكد على أهمية الوقوف مع الأصدقاء في الأوقات الصعبة. المملكة دائماً ما تسعى لتقديم المساعدة والدعم للشعوب التي تمر بأزمات، في إطار التزامها بمد يد العون لأي دولة تستدعي الحاجة.

في ظل هذه الأوقات العصيبة، تُظهر البرقيات صدى وتضامن المملكة العربية السعودية مع باكستان، مما يعزز التفاهم والثقة بين الجانبين. كما تأمل المملكة أن تسهم جهود المجتمع الدولي في تخفيف آثار الكارثة، وفتح آفاق التعاون لمساعدة المتضررين واستعادة الحياة الطبيعية في المناطق المنكوبة.