تنفيذ حكم القتل تعزيرًا لأحد الجناة في مكة: تأكيد على أهمية الحفاظ على استقرار المجتمع

الفساد في الأرض

قال الله تعالى “وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا”، كما أشار إلى عظم الفساد بقوله “وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ”. وأكد تعالى على موقفه من الفساد بقوله “وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ”. وتناول عاقبة المحاربين لله ورسوله، حيث قال “إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ، ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”.

الخراب والفساد

الفساد يعد من أكبر المخاطر التي تهدد المجتمعات، لما له من آثار سلبية على النظام الاجتماعي والاقتصادي. فكلما زاد الفساد، زادت الفوضى، مما يؤدي إلى انهيار القيم والأخلاق. ولذا جاءت التوجيهات الإلهية لتحذير الناس من مغبة الفساد وأهمية الحفاظ على سلامة الأرض وما بها.