محادثات ألاسكا بين بوتين وترامب: خطوة نحو السلام
رحبت العديد من الدول العربية بالمحادثات التي دارت في ألاسكا بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، حيث أُشير إلى أن الحوار البناء والدبلوماسية يعدان أفضل السبل لتقريب وجهات النظر وحل النزاعات. في هذا السياق، أشادت وزارة الخارجية السعودية بجميع الجهود الدبلوماسية التي تهدف إلى إرساء سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدة على دعم المملكة القوي لمبادرات السلام التي تُعزز الحوار.
وأفادت الوزارة في بيانها بأن قمة ألاسكا، التي تجمع بين ترامب وبوتين، تمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز التعاون الدبلوماسي لحل النزاعات الدولية. كما أعربت الإمارات العربية المتحدة عن ترحيبها الكبير بالقمة، معبرة عن تقديرها للجهود المبذولة من قبل ترامب في تعزيز الحوار وإيجاد حلول سلمية لتعزيز السلام والإستقرار في القارة الأوروبية.
اجتماعات قمة بوتين وترامب
في إطار متصل، رحبت وزارة الخارجية الأردنية بقمة ألاسكا، حيث أشار المتحدث باسم الوزارة إلى أن هذه القمة تعد بمثابة خطوة فعالة نحو إنهاء الصراع القائم بين روسيا وأوكرانيا. وقد تأكد ذلك من خلال الاجتماع الذي جرى في قاعدة عسكرية في أنكوريج، ألاسكا، والذي استمر لنحو ثلاث ساعات وناقش العديد من القضايا الهامة بما في ذلك الأزمة الأوكرانية والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي ختام المحادثات، أكد الرئيس بوتين أن معالجة أسباب الأزمة الأوكرانية يمثل مفتاح الوصول إلى حل طويل الأمد، مشدداً على أهمية التعاون بين روسيا والولايات المتحدة. من جهته، أوضح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، أن نتائج القمة تشير إلى إمكانية إجراء مفاوضات غير مشروطة، وهو ما يتزامن مع استمرار العمليات العسكرية.
وفي تطور لاحق، أعرب ترامب عن رضاه عن المحادثات، مشيراً إلى وجود اتصالات مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وعدد من الزعماء الأوروبيين، إذ اتفق الجميع على أنه يجب البحث عن أفضل السبل لإنهاء النزاع وتحقيق السلام. سواء كانت هذه المحادثات تشكل بداية جديدة للعلاقات بين البلدين أو مجرد خطوة أولى، فإن الأمل يظل معقودًا على تحقيق نتائج إيجابية تخدم المصالح المشتركة.
تعليقات