تعازي رابطة العالم الإسلامي في ضحايا الفيضانات في باكستان
أعربت رابطة العالم الإسلامي عن خالص تعازيها لجمهورية باكستان الإسلامية، حكومةً وشعبًا، ولعائلات ضحايا الفيضانات والسيول التي اجتاحت عدة مناطق في البلاد. حيث تضررت الكثير من المناطق، وتعرض العشرات من المواطنين لفقدان حياتهم، مما ترك أثرًا عميقًا في نفوس الجميع.
تضامن الرابطة مع باكستان في الأوقات العصيبة
وأكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، في بيان صادر عن الأمانة العامة للرابطة، تضامن الرابطة الكامل مع باكستان في هذا الوقت العصيب. وقد جدد العيسى التزام الرابطة بالوقوف بجانب الشعب الباكستاني ومساندته في محنته، مؤكدًا أن الفيضانات ليست فقط كارثة طبيعية، بل هي اختبار للصمود والتعايش في أوقات الأزمات.
ودعا العيسى الله سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته، سعيداً في ذات الوقت بالدعاء للمصابين بالشفاء العاجل. وأعرب عن أمله في أن يحفظ الله باكستان وشعبها من كل مكروه وسوء، وأن تُسجل هذه المحنة كدافع للتكاتف والاحتواء بين أبناء الوطن.
تسعى رابطة العالم الإسلامي دائمًا إلى تعزيز الروابط الأخوية بين الشعوب، وخاصة في أوقات الأزمات. فمن خلال تقديم الدعم والمساعدة، تعكس الرابطة قيم التضامن والمشاركة الإنسانية التي تنتهجها. إن الفيضانات التي اجتاحت باكستان تُعد تذكيرًا مهمًا بأهمية الدعم المتبادل في مواجهة الصعوبات.
ختامًا، تجدد الرابطة دعوتها لكل الجهات الخيرية والمجتمعية للمساهمة في تقديم المساعدات والإغاثة للمتضررين في باكستان. فالعمل الجماعي هو السبيل لتجاوز مثل هذه الكوارث، ويجب على الجميع إدراك الدور الهام الذي يمكن أن يلعبه كل فرد في دعم الأفراد الأكثر احتياجًا.
تعليقات