مطرانية طيبة للأقباط الكاثوليك تكشف ملابسات أزمة هدم كنيسة السيدة العذراء في السعودية

بيان مطرانية طيبة للأقباط الكاثوليك حول الاعتداء على كنيسة السيدة العذراء

أصدرت مطرانية طيبة في الأقصر للأقباط الكاثوليك بيانًا رسميًا تضمن تفاصيل ما اعتبرته “اعتداءً إجراميًا” على كنيسة السيدة العذراء في قرية المريس، التابعة لمركز القرنة. الحادثة وقعت في فجر يوم الأربعاء 13 نوفمبر من العام الماضي، حيث تحدثت المطرانية عن التفاصيل المحزنة للواقعة.

وأفادت المطرانية بأن المتهم الرئيسي، جمال يوسف نصيف، الذي يشغل منصب رئيس جمعية “مفتاح الحياة”، قام بمساعدة بعض المتعاونين معه بالسطو على الكنيسة، حيث تم نهب الأثاث والأجهزة. وقد أسفرت هذه الأعمال عن أضرار جسيمة بممتلكات الكنيسة وأثرت بشكل سلبي على المجتمع الكنسي.

تفاصيل الاعتداء على كنيسة السيدة العذراء

في أعقاب الاعتداء، أبدت مطرانية طيبة استياءً بالغًا من وقوع مثل هذه الأحداث، مشددة على ضرورة محاسبة المتورطين واسترجاع الحقوق المغتصبة. ويأتي هذا البيان في إطار الجهود المبذولة لحماية المقدسات والحقوق الدينية في المنطقة، والتي شهدت في السنوات الأخيرة تحديات متعددة.

تحرص المطرانية على توثيق جميع الأحداث المتعلقة بالاعتداءات، وتعمل بالتعاون مع الجهات المعنية لوضع حد لتلك الانتهاكات، مما يعكس التزامها بالدفاع عن حقوق الأقباط وتوفير الأمان للمجتمع. كما دعت المطرانية أبناء المجتمع إلى الحذر والتكاتف في مواجهة مثل هذه التحديات، مشيرة إلى أن الحفاظ على الكنيسة هو حفاظ على الهوية الدينية والثقافية.

ختامًا، أكدت مطرانية طيبة أن القضية لن تمر دون محاسبة، مُبدية أملها أن تحظى بمزيد من الدعم والمساندة من الجهات الرسمية والمجتمع المدني للحد من أي اعتداءات مستقبلية، والعمل على تعزيز قيم السلام والوئام بين جميع أفراد المجتمع.