قطر تتخذ قراراً بحظر لعبة روبلوكس لحماية الأطفال من المحتوى غير اللائق

قيود جديدة على منصة الألعاب “روبلوكس” في عدة دول

تواجه منصة الألعاب الإلكترونية “روبلوكس” تحديات متزايدة نتيجة لقيود فرضتها دول عدة، حيث أقدمت دولة قطر على حظر الوصول إليها اعتبارًا من 13 أغسطس 2025. وجاء هذا القرار في إطار حماية الأطفال من المخاطر المحتملة المتعلقة بالمحتوى الضار ومعوقات الأمان التي قد يواجهها اللاعبون الصغار ضمن بيئة اللعب التفاعلية.

تتبع قطر خطى دول أخرى، حيث فرضت تركيا حظرًا على “روبلوكس” في أغسطس 2024، مشيرة إلى أهمية حماية القاصرين من المخاطر السلوكية والتفاعلات الخطرة الموجودة في هذه اللعبة. كما قامت كل من سلطنة عمان والأردن بحظر المنصة في عام 2021 لأسباب تتعلق بأمان الأطفال.

على صعيد عالمي، هناك العديد من الدول التي اتخذت مواقف صارمة ضد “روبلوكس”، بما في ذلك الصين وكوريا الشمالية، اللتان فرضتا حظرًا كاملاً على المنصة. هذه القرارات تعكس القلق المتزايد بشأن التأثيرات النفسية والاجتماعية للألعاب الإلكترونية على الأطفال. ولا يزال موضوع سلامة الأطفال وحمايتهم من المخاطر في الفضاء الرقمي محور نقاش رئيسي يؤثر على مستقبل “روبلوكس” في أسواق متعددة حول العالم.

حماية الأطفال من المخاطر الإلكترونية

تسعى بلدان عديدة إلى تكثيف إجراءاتها في مجال حماية الأطفال من المحتويات التي قد تُعتبر غير ملائمة أو تهدد سلامتهم. ومع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا والترفيه الرقمي، أصبح من الضروري وجود تشريعات وقوانين تحمي الأطفال وتضمن لهم تجربة آمنة في أثناء استخدام المنصات الإلكترونية. يتطلب الأمر تعاون الحكومات، والأسر، والمجتمع لإيجاد حلول فعالة توازن بين حرية الوصول إلى المعلومات ومتطلبات الأمان. في الوقت نفسه، تظل الرقابة والوعي الفردي موارد مهمة لحماية الأطفال من التأثيرات السلبية.