تعزيز العلاقات الأخوية بين الإمارات والسعودية
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية، خلال اتصال هاتفي جرى اليوم، سبل دعم العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين. وقد تم التطرق إلى ضرورة التكاتف وتبادل المزايا بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.
التعاون المثمر من أجل الأمن والاستقرار
في سياق المكالمة، تمت مناقشة مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، مع تسليط الضوء على الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وقد تم التأكيد على أهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات التي تطرأ على المنطقة، وتفعيل الحوار والتنسيق بين الدول لتعزيز السلام والاستقرار. تعكس العلاقات بين الإمارات والسعودية نموذجًا يحتذى به للتعاون الفعّال الذي يتخطى الحدود، حيث يسعى البلدان باستمرار نحو تطوير الروابط الاقتصادية والثقافية وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري.
كما أكدت القيادتان على ضرورة وضع استراتيجيات مشتركة تهدف إلى مواجهة الأزمات والتوترات الإقليمية الراهنة. وتم تناول السبل المتاحة لتعزيز آليات العمل العربي المشترك في الأوقات الصعبة. وبارك سموهما الجهود المبذولة لإيجاد حلول فعّالة تهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة، مشددين على أن الأمن والسلام يعتبران ركنان أساسيان للتنمية والازدهار، لذا يتعين على الدول أن تعمل بجدية ومن خلال التعاون لمواجهة التحديات الإقليمية.
خلال هذا الحوار القيم، أعرب صاحب السمو ولي العهد السعودي عن تقديره لما تبذله الإمارات من جهود في سبيل تحقيق التنمية وتعزيز الاستقرار في المنطقة، مؤكدًا على أهمية التآزر العربي لتعزيز الأمن والمصالح المشتركة. تمتاز هذه الاتصالات المستمرة بين القيادات الخليجية برؤية مشتركة نحو مستقبل آمن ومستقر، يستند إلى التعاون ويخلق بيئة ملائمة للنمو والازدهار للبلدين وشعوبهما.
تعليقات