استقرار طرابلس بعد تصفية غنيوة الككلي
أفاد أحمد دوغة، نائب رئيس حزب الأمة، أن العاصمة طرابلس شهدت تحسنًا في الأوضاع الأمنية بعد حادثة تصفية غنيوة الككلي. ورغم استمرار سيطرة جهاز الردع على عدة مناطق في المدينة، إلا أن هذا الاستقرار يعد خطوة إيجابية نحو تحسين الوضع العام.
تخفيف حدة التوتر في المدينة
وأشار دوغة إلى أن تصفية الككلي كانت نقطة تحول مهمة بالنسبة لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، إذ ساعدته في تقليل عدد خصومه السياسيين، رغم أن الككلي لم يكن الشخص الوحيد الذي يمثل تحديًا له. وأوضح أن الدبيبة يفضل عدم الدخول في مواجهة مباشرة مع قوة الردع، نظرًا لما قد يترتب على ذلك من خسائر بشرية ومادية فادحة. لذلك، فقد يكون الحوار هو الخيار الخيار الأكثر حكمة، حيث يمكن التوصل إلى اتفاق يضمن احتواء هذه الجماعات وضمان انضمامها إلى التشكيلات الأمنية التابعة للحكومة.
أضاف دوغة أن أمام الدبيبة خيارين لا ثالث لهما: إما التفاوض بطرق سلمية للوصول إلى وضع مستقر، أو الدخول في صراع قد تكون نتائجه كارثية. وأكد على أهمية الانفتاح على الحوار كوسيلة لتفادي الحرب، التي قد تضيف على المشهد المعقد في البلاد مزيدًا من الأزمات.
بينما تجري هذه الأحداث، يبقى المواطنون في طرابلس يأملون في رؤية تحسن ملموس في حياتهم اليومية، ويتطلعون إلى استقرار دائم يتيح لهم العودة إلى حياتهم الطبيعية. إن الأمر يتطلب جهودًا مستمرة من جميع الأطراف المعنية لتحقيق أمان أفضل في المدينة.
تعليقات