وقال هاشم لصحيفة الأردن 24 إن والده يرفض تناول الطعام نتيجة لعدم توفر الأدوية، موضحًا أنه ليس مضربًا عن الطعام، بل غير قادر على تناوله بسبب وضعه الصحي. كما حمّل الروسان مديرية الأمن العام مسؤولية أي مضاعفات قد تحدث لوالده، معبرًا عن استنكاره للإجراءات المتخذة بحقّه.
رفض تكفيل الروسان ومطالب أهله بالعلاج
يستمر القلق والاهتمام بحالة المحامي فراس الروسان بعد أن قرر المدعي العام عدم منح الكفالة له مرة أخرى. يبدو أن إدارة السجن تعيق إدخال الأدوية الضرورية، مما يزيد من خطر تدهور صحته. إن الأوضاع الصحية الحرجة التي يعاني منها الروسان تتطلب الالتفات العاجل لعلاجه، حيث إن تجاهل هذه الحالة قد يكون له عواقب وخيمة.
استمرار المعاناة الصحية لوالد المحامي
لقد أصبحت مظاهر معاناة الروسان وعائلته أكثر وضوحًا وسط الإعاقات المتكررة في الحصول على الأدوية الضرورية، مما يطرح تساؤلات حول معاملة السجناء في مثل هذه الظروف. إن عدم تلبية احتياجاتهم الصحية يمكن أن يرقى إلى انتهاك حقوقهم، ويُعتبر جليًا أن الوضع يحتاج إلى تحسينات جذرية.
على الرغم من الأوضاع الصعبة، فإن عائلة الروسان لا تزال تأمل في أن يتمكن والدهم من الحصول على الرعاية الطبية اللازمة خلال فترة احتجازه، في ظل المطالبات المستمرة بتحقيق العدالة. إن الوضع الحالي يعكس الحاجة الملحة لتوفير حقوق المحبوسين من حيث الرعاية الصحية، وضرورة أن تتحمل الجهات المعنية مسؤولياتها في هذا الصدد.
ختامًا، إن قضية المحامي فراس الروسان تثير العديد من القضايا الإنسانية والقانونية، وتستدعي تكاتف الجهود لضمان تقديم الرعاية اللازمة لجميع الموقوفين، بعيدًا عن أي تهميش.
تعليقات