المدعي العام يرفض إطلاق سراح الروسان بكفالة وذووه يطالبون بإدخال الأدوية إليه عاجلًا

قرر مدعي عام بني كنانة، يوم الاثنين، الاستمرار في رفض طلب تكفيل المحامي فراس الروسان وغيره من الموقوفين، للمرة الثالثة على التوالي. وأشار نجل الروسان، المحامي هاشم، إلى أن إدارة سجن باب الهوى رفضت صباح اليوم السماح بإدخال الأدوية لوالده، الذي يعاني من عدة أمراض مزمنة. وأوضح أن والده لم يتلقَّ أدويته منذ الخميس الماضي، مما قد يعرض حياته للخطر. وأضاف هاشم أن والده مصاب بأمراض السكر والكوليسترول والدهون، بالإضافة إلى الحاجة لاستخدام قطرات خاصة مدى الحياة بسبب وجود ماء في عينه.

وقال هاشم لصحيفة الأردن 24 إن والده يرفض تناول الطعام نتيجة لعدم توفر الأدوية، موضحًا أنه ليس مضربًا عن الطعام، بل غير قادر على تناوله بسبب وضعه الصحي. كما حمّل الروسان مديرية الأمن العام مسؤولية أي مضاعفات قد تحدث لوالده، معبرًا عن استنكاره للإجراءات المتخذة بحقّه.

رفض تكفيل الروسان ومطالب أهله بالعلاج

يستمر القلق والاهتمام بحالة المحامي فراس الروسان بعد أن قرر المدعي العام عدم منح الكفالة له مرة أخرى. يبدو أن إدارة السجن تعيق إدخال الأدوية الضرورية، مما يزيد من خطر تدهور صحته. إن الأوضاع الصحية الحرجة التي يعاني منها الروسان تتطلب الالتفات العاجل لعلاجه، حيث إن تجاهل هذه الحالة قد يكون له عواقب وخيمة.

استمرار المعاناة الصحية لوالد المحامي

لقد أصبحت مظاهر معاناة الروسان وعائلته أكثر وضوحًا وسط الإعاقات المتكررة في الحصول على الأدوية الضرورية، مما يطرح تساؤلات حول معاملة السجناء في مثل هذه الظروف. إن عدم تلبية احتياجاتهم الصحية يمكن أن يرقى إلى انتهاك حقوقهم، ويُعتبر جليًا أن الوضع يحتاج إلى تحسينات جذرية.

على الرغم من الأوضاع الصعبة، فإن عائلة الروسان لا تزال تأمل في أن يتمكن والدهم من الحصول على الرعاية الطبية اللازمة خلال فترة احتجازه، في ظل المطالبات المستمرة بتحقيق العدالة. إن الوضع الحالي يعكس الحاجة الملحة لتوفير حقوق المحبوسين من حيث الرعاية الصحية، وضرورة أن تتحمل الجهات المعنية مسؤولياتها في هذا الصدد.

ختامًا، إن قضية المحامي فراس الروسان تثير العديد من القضايا الإنسانية والقانونية، وتستدعي تكاتف الجهود لضمان تقديم الرعاية اللازمة لجميع الموقوفين، بعيدًا عن أي تهميش.