كما أوضح أبو زيد أنه رغم كل هذه التعقيدات، فإن استعدادات جيش الاحتلال لا تواكب حجم عملية احتلال غزة، مشيراً إلى أن الجيش يدرك أن لعنة الجغرافيا قد تعيقه، حيث تحتوي مدنية غزة على 11 حيًّا، بالإضافة إلى 800,000 نازح ومليون ونصف من السكان. هذه التحديات تزيد من الضغوطات التي يواجهها الجيش بالنسبة لاستنزافه وعدم توفر قوات كافية، مما قد يدفعه للاعتماد على كتلة نارية ضخمة تؤدي إلى وقوع مجازر بحق المدنيين العزل.
وأشار أبو زيد إلى أن مشاهد ظهور عناصر المقاومة في حي الرضوان في مدينة غزة تؤكد السيطرة الأمنية والإدارية في المدينة على عكس ما تروج له قوات الاحتلال. وتُشير التقديرات إلى أن المقاومة تحتفظ بـ9 كتائب في غزة، مما يعني أن الاحتلال قد يلجأ إلى تنفيذ عمليات انتقائية بدلاً من اجتياح كامل تجنبًا للخسائر البشرية في غزة.
دلالات ظهور عناصر المقاومة في حي الرضوان
إن تصريحات أبو زيد حول مشاهد ظهور عناصر المقاومة في حي الرضوان تحمل دلالات مهمة، حيث تعكس مدى السيطرة والقدرة على المقاومة. إن هذه المشاهد تُبرز قدرة الفصائل الفلسطينية على التواجد والفاعلية في الأحياء، رغم الضغوطات العسكرية من قبل الاحتلال، مما يشير إلى استمرار الروح الوطنية والمقاومة في وجه الاعتداءات.
ختامًا، نأمل أن تكون قد حصلت على معلومات وفيرة حول الأبعاد العسكرية والسياسية المتعلقة بظهور عناصر المقاومة في حي الرضوان، وعما تمثله من قوة وصمود في وجه المحتل. يمكن متابعة المزيد من المستجدات حول هذه القضية من خلال المصادر المتخصصة.
في الموقع أيضًا:
تعليقات