كم عمر المطلوب عبدالله الشهري الذي قام بتفجير نفسه في صباح يوم الجمعة الثاني عشر من أغسطس 2023 بحزام ناسف، حيث إن الحادثة أثارت جدلاً كبيراً في المملكة العربية السعودية، إذ يُعتبر هذا النوع من الحوادث غير مألوف في بلد يُعرف بأمانه.
عمر المطلوب عبدالله الشهري
بعد وقوع الحادث، أبدى الكثير من الناس اهتماماً بمعرفة التفاصيل حول عبدالله الشهري، ومن بينها عمره. بحسب المعلومات المتداولة، لا يوجد مصدر رسمي يحدد عمره بدقة، ولكن يُقال إنه يبلغ حوالي 41 عاماً. يُعتقد أنه وُلِد في عام 1982، ومنذ نحو سبع سنوات، عُرف بنشاطاته الإرهابية، مما جعله أحد المطلوبين في السعودية. وقد وُجهت له تهم تتعلق بواقعة حي السامر بجدة، حيث يرتبط اسمه بتنظيمات إرهابية تُعتبر من الأخطر في العالم.
من الأمور المثيرة أن عبدالله الشهري هو من قام بتصنيع حزامه الناسف بيديه، مما يُعتبر حدثاً مؤلماً في حد ذاته. أسفرت العمليات الإرهابية المرتبطة به عن إصابة شخص من جنسية باكستانية وثلاثة من رجال الأمن، بالإضافة إلى بث الرعب في أوساط المواطنين.
من هو المطلوب عبدالله الشهري
عاد اسم عبدالله الشهري للظهور بشكل واسع بعد الحادثة، بينما لم يكن معروفًا بنفس القدر قبل ذلك. يُعتبر عبدالله أحد الأبرز في قائمة المطلوبين الأمنيين بالمملكة، حيث يحتل المرتبة الرابعة بين تسعة آخرين يُعتبرون من أخطر الإرهابيين. وُلِد في بداية الثمانينات، وانتهت حياته بطريقة مأساوية نتيجة لأعماله الإرهابية، التي كانت محط اهتمام منذ فترة طويلة. بدأت ملاحقته بعد انفجار بجدة، وتم التعرف عليه كمسبب للواقعة.
السيرة الذاتية لعبدالله الشهري
عبدالله الشهري هو عبدالله زايد عبد الرحمن البكري الشهري. وُلِد في عام 1982 بجدة، وهو سعودي الجنسية. يُعتقد أنه مسلم، بينما حالات أخرى تتعلق بخصوص حياته الشخصية غير معروفة. توفي في 12 أغسطس 2023 نتيجة تفجير نفسه بحزام ناسف في حي السامر.
سبب ملاحقة قوات الأمن لـ عبدالله الشهري
ازدادت الرغبة في معرفة أسباب ملاحقة عبدالله الشهري بعد إعلان خبر وفاته. بينما لم تُبرز المعلومات أسباباً واضحة وراء ذلك، يُحتمل أن تكمن في انتمائه لشقيقه ماجد، وكلاهما مرتبطان بتنظيم داعش. يُذكر أن اسمه موجود في قوائم المطلوبين منذ عام 1437 هجرياً، مما يعني أنه كان مطلوبًا أمنيًا لسبع سنوات.
قصة عبدالله الشهري الذي فجّر نفسه في جدة أثارت القلق في قلوب الكثيرين، إذ أصبح معروفاً بأنه كان واحداً من أخطر المطلوبين، وكان من الصعب القبض عليه طيلة السنوات الماضية حتى توفرت معلومات حول مكانه. محاصَرته أدت إلى تفجير نفسه، مما أسفر عن إصابات متعددة ساهمت في خلق حالة من الفزع العام.
تعليقات