مساعد العيبان: مسيرة حافلة بالعطاء
شغل مساعد بن محمد العيبان العديد من المناصب البارزة في المملكة العربية السعودية، حيث يعد من أبرز رجال الدولة الذين تبوؤوا مكانة رفيعة في الحكومة. منذ تعيينه كوزير دولة وعضو في مجلس الوزراء، استطاع أن يثبت كفاءته ويكسب ثقة خادم الحرمين الشريفين، مما قاده إلى تولي مهام متنوعة في إدارة شؤون البلاد. يتمتع العيبان بحكمة وحنكة تجعله مرجعاً موثوقاً في العديد من القضايا السياسية والاقتصادية، وهو شخصية معتمدة في العديد من الملفات الداخلية والخارجية للسعودية.
السيرة الذاتية لمساعد العيبان
مساعد العيبان هو أحد الكفاءات الوطنية، وُلِد عام 1376 هجريًا في العاصمة الرياض. ينتمي لعائلة لها تاريخ طويل في العمل الحكومي، فوالده محمد العيبان كان أول رئيس لجهاز الاستخبارات العامة. حصل على تعليمه في جامعة هارفارد، حيث حصل على شهادة البكالوريوس في القانون بالإضافة إلى درجة الماجستير والدكتوراه في نفس التخصص. بالرغم من مسيرته الأكاديمية، إلا أنه انخرط سريعًا في العمل الحكومي حيث شغل العديد من المناصب الهامة.
بدأ مسيرته كمستشار غير متفرغ في عدة قطاعات، ثم انتقل إلى وزارة الطاقة مستشاراً في الديوان الملكي. على مستوى الأسر، يملك مساعد ثلاثة أبناء: محمد وسعود وحصة، وهو متزوج من سيدة سعودية غير معروفة إعلامياً.
في مختلف المحافل، يظهر العيبان كعنصر أساسي في تنظيم الجهود السياسية للدولة، حيث كان له دور بارز خلال الأزمة الخليجية وعلاقاته القوية مع الدول الأخرى. قدم إسهامات هامة في تأسيس مركز الملك عبد الله للحوار بين الأديان والثقافات، مما يعكس حرصه على تعزيز التفاهم والسلام على المستوى الدولي.
في مجمل ما قدمه، يتميز مساعد العيبان بمسيرة طويلة من العطاء والإبداع، وهو يعتبر من الشخصيات التي تساهم في رسم مستقبل المملكة العربية السعودية من خلال رؤيته الاستراتيجية وعمله الدؤوب لتحقيق التنمية والتطوير.
تعليقات