نتنياهو يتجاهل الحقائق وينفي وجود المجاعة في غزة: الإعلام العالمي برأيه في دائرة الكذب
نتنياهو ينفي التهم الموجهة له بشأن غزة
في مؤتمر صحفي عقده اليوم، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب، نفيه اتهامات الإبادة والمجاعة في قطاع غزة. واتهم نتنياهو الإعلام العالمي بنشر الأكاذيب والقيام بتوزيع صور مزيفة. كما نفى سعيه لاحتلال قطاع غزة، مما أثار موجة من الإدانات على الصعيدين العربي والدولي.
تصريحات نتنياهو حول الأوضاع في غزة
خلال المؤتمر، الذي اعتبره نتنياهو فرصة لتفنيد ما وصفه بـ “الأكاذيب ضد إسرائيل”، تنصل من المسؤولية بشأن القتل والتجويع، موضحًا أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هي من تتسبب في النهب وسوء توزيع المساعدات. ورفض الأمم المتحدة توزيع المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، وهو ما تنفيه حماس والأمم المتحدة.
ردًا على الانتقادات المتزايدة، وبفعل انتشار صور الضحايا والمعاناة في كيفية عيش الأطفال، اعتبر نتنياهو أن الإعلام الدولي يُعاد نشر ما تصدره حماس من معلومات مضللة. كما أبدى احتمال رفع دعوى قضائية ضد صحيفة نيويورك تايمز، متذرعًا بأن الصور التي نُشرت تمثل “مزيفًا”.
في سياق متصل، تحدث عن الخطة الجديدة التي أقرها المجلس الوزاري المصغر “الكابينت” بهدف احتلال قطاع غزة بشكل تدريجي. بينما أشار إلى عدم قدرته على تحديد جدول زمني دقيق، إلا أنه كشف عن رغبته بدوام زمني سريع. وحسب ادعائاته، تنوي إسرائيل “إكمال المهمة” المرتبطة بالموقف مع حماس مستهدفةً إنشاء إدارة مدنية غير تابعة لحماس أو للسلطة الفلسطينية.
وأكد نتنياهو أن قوات الجيش الإسرائيلي ستعمل على القضاء على آخر معاقل حماس، متحدثًا عن مدينتي غزة ومخيمات الوسط. نوه أيضًا، إلى نجاحهم في هزيمة حماس، حيث ستظهر فرص لتشكيل سلطة انتقالية بدلاً عنها. منذ أكتوبر 2023، يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدعم من الولايات المتحدة، في شن عمليات عسكرية على قطاع غزة، مما أدى إلى تفشي الأزمات الإنسانية، مع تسجيل أرقام غير مسبوقة في أعداد الشهداء والمصابين، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
تعليقات