ألمانيا توقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
أعلنت ألمانيا عن قرارها بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل استجابةً لخطط الأخيرة التي تهدف إلى توسيع عملياتها العسكرية في قطاع غزة، وفقًا لما صرح به المستشار الألماني فريدريش ميرتس. جاء ذلك في إطار موقف برلين الذي يؤكد عدم القدرة على تقديم الأسلحة في صراع يعتمد فقط على الحلول العسكرية، حيث شدد ميرتس على أهمية الدور الدبلوماسي.
في حديثه حول الوضع الراهن، أشار ميرتس إلى أن توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية قد ينتج عنه خسائر فادحة في صفوف المدنيين، مُعتبرًا أنه يتطلب إخلاء مدينة غزة بشكل كامل، وهو الأمر الذي ترفضه الحكومة الألمانية بشدة. أوضح المستشار أيضًا أن المبادئ الأساسية للسياسة الألمانية تجاه إسرائيل لم تتغير، حيث ستظل برلين داعمة للدولة الإسرائيلية لكنها لن تسمح بتصدير أي معدات عسكرية قد تُستخدم على الأراضي الفلسطينية.
موقف ألمانيا من النزاع في غزة
في تطور آخر، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد منح التفويض للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف للبدء في التفاوض حول صفقة شاملة تتعلق بالوضع في غزة. وفي نفس السياق، أشار مكتب نتنياهو إلى أنه ناقش مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب خطط السيطرة الإسرائيلية على معاقل حماس المتبقية في غزة. وفي ختام المحادثات، عبّر نتنياهو عن خيبة أمله من قرار ألمانيا بحظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، مما يعطي دلالة على تصاعد التوترات في العلاقات بين البلدين في ظل الأحداث المتلاحقة.
تتوالى الأحداث في المنطقة، ويبقى التساؤل حول كيفية تأثير هذه السياسات على مستقبل النزاع ومستقبل المدنيين في غزة. مع ارتفاع عدد الضحايا في النزاع، تظهر الحاجة الملحة لإيجاد حلول سلمية ودبلوماسية لإنهاء دوامة العنف.
تعليقات