الشرق الأوسط كـ “ساحة محتملة” لحرب نووية
بتصاعد التوترات في العالم، يشير مقال بصحيفة الغارديان إلى أن الشرق الأوسط قد يصبح ساحة لحرب نووية تهدد الإنسانية. هذا التقييم يأتي في سياق تنامي القلق من تهديد الأسلحة النووية بعد أن عادت لتتصدر المشهد الإعلامي، وتحديدًا في ظل تصاعد الصراعات في أوروبا وآسيا. الكاتب سيمون تيسدال يناقش في مقاله أن القنابل النووية لم تعد تستخدم لأغراض الردع، بل تحولت إلى أدوات هجومية تساهم في حسم النزاعات العسكرية.
تبعات خطر الانسحاب من الاتفاقيات النووية
تطرق تيسدال إلى انسحاب روسيا من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى، التي كانت تمثل عاملاً مهماً في ضبط الأسلحة في العالم. هذا القرار يُعتبر خطوة أخرى نحو تسريع سباق التسلح النووي، خاصة مع تصاعد حدة الانتقادات المتبادلة بين الولايات المتحدة وروسيا. الكاتب يحذر من أن هذه الديناميات قد تؤدي إلى وضع يعتبر بمثابة ساحة قتال عالمية تشتعل فيها الحروب النووية، مشددًا على أن تخزين الأسلحة النووية في العديد من الدول الأوروبية قد زاد من خطورة الوضع.
في سياق آخر، تركز الإندبندنت على اللقاء المرتقب بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، محذّرة من أن هذا الاجتماع قد يخطط لتقسيم أوكرانيا كجزء من تسوية لوقف تصعيد النزاع. تُبرز الصحيفة أن هذا الاجتماع قد يمثل خيارًا يضر بمصالح أوكرانيا، خاصة مع تأكيد زيلينسكي على عدم قبوله بتفكيك بلاده كشرط للحوار. هذه الديناميات السياسية تعكس قلقًا متزايدًا تجاه ما يمكن أن يكون “مؤامرة تقسيم” تدور في الظل.
وعلى صعيد آخر، تتناول صحيفة التلغراف قضية حرية التعبير على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تتعرض هذه المواقع لضغوط تتعلق بتطبيق قسري لقوانين السلامة الرقمية. التحذيرات من الإفراط في استخدام أدوات الرقابة قد تؤدي إلى انتهاك حقوق الأفراد في التعبير عن آرائهم. هذا النقاش يأتي في وقت حساس، إذ تسلط الضوء على ضرورة التوازن بين حماية الأشخاص من المحتوى الضار والحفاظ على حرية المناقشة العامة.
تعليقات