توقعات بعقد قمة تاريخية تجمع ترمب وبوتين في 11 أغسطس مع اقتراح دولة عربية لاستضافتها

تجذب القمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترمب أنظار العالم، حيث يسود توقعات متباينة حول النتائج وما قد يترتب عليها من تأثيرات على الساحة الدولية.

القمة الروسية الأمريكية وتأثيراتها الدولية

وفقا لمعلومات قناة فوكس نيوز الأمريكية، من المتوقع أن تعقد القمة في الحادي عشر من أغسطس، في حين نفت وكالة تاس الروسية الأنباء التي تشير إلى إمكانية استضافة روما لهذا الحدث، وذكرت تقارير أخرى أن القمة قد تُعقد في إحدى الدول العربية. تأتي هذه الخطوة في وقت يشهد توتراً متزايدًا في العلاقات الروسية الأمريكية، ومن المحتمل أن يكون الملف الأوكراني هو الموضوع الأساسي على طاولة المفاوضات. يسعى ترمب للحصول على ضمانات لإنهاء النزاع وفتح قنوات للمفاوضات الثنائية بين الجانبين.

اجتماع القمة وأبعادها

في هذا السياق، تناقش صحيفة “ذا غلوب آند ميل” الكندية أهمية القمة، مشيرة إلى أنها قد تمثل فرصة لتخفيف التوترات بين موسكو والغرب، إلا أن هناك تحذيرات من أن هذا قد يأتي على حساب مصالح أوكرانيا. وتُعد نتائج اللقاء مؤشرًا حاسمًا على مستقبل أوكرانيا.

كما أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” بأن المحادثات الهاتفية بين الرئيسين قد سادت فيها أجواء ودية، مما يشير إلى إمكانية إجراء مباحثات بناءة خلال القمة. ومن المثير للاهتمام أن الرئيس بوتين استقبل المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف في الكرملين في السادس من أغسطس، في إطار التحضيرات الجارية للقمة. وأكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف على توافق موسكو وواشنطن على تنظيم اللقاء في أقرب وقت ممكن.

تعد هذه القمة فرصة مهمة لتعزيز العلاقات بين البلدين، رغم المخاوف المتعلقة بالتوترات المحيطة بالقضايا الدولية. ينتظر العالم بفارغ الصبر نتائج هذه المباحثات، خاصة في ظل تعقيدات الوضع الأوكراني وتأثيره على الأمن الأوروبي والعالمي.