حميدان التركي يغادر أمريكا متوجهاً إلى السعودية
غادر المواطن السعودي حميدان التركي، يوم الأربعاء، الأراضي الأميركية متجهاً نحو المملكة العربية السعودية بعد نحو ثلاثة أشهر من الإفراج عنه، عقب قضائه 19 عاماً في السجون الأميركية بتهمة الاعتداء على خادمته الإندونيسية التي عملت في منزله. من المتوقع أن يصل حميدان التركي إلى العاصمة الرياض خلال الساعات المقبلة. وقد أعلن نجله تركي حميدان التركي عن توجهه إلى المملكة بعد سنوات من الاحتجاز في الولايات المتحدة.
عودة حميدان التركي إلى وطنه
أشار تركي عبر حسابه في منصة “إكس” إلى أن “والدي حميدان التركي متجه إلى أرض الوطن، نحمد الله أولًا، ثم نشكر خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، ونثمّن جهود سفارة المملكة التي كان لها دور كبير في عودته”. وكانت محكمة في ولاية كولورادو قد قررت، خلال جلسة عُقدت فجر 9 أيار/مايو الماضي بتوقيت السعودية، إغلاق ملف القضية وتبرئة حميدان التركي من الحكم الصادر بحقه، بحضور محامي السفارة السعودية في واشنطن وعدد من بناته.
بعد الجلسة، تم نقل حميدان التركي إلى سجن تابع لدائرة الهجرة لاستكمال إجراءات ترحيله، حيث فضّلت عائلته عدم الإعلان عن قرار الإفراج عنه حتى وصوله إلى السعودية، بناءً على نصيحة قانونية، رغم تسريب بعض وسائل الإعلام الأميركية للخبر. إن عودة حميدان التركي تمثل فرحة لعائلته وللكثير من المواطنين السعوديين، الذين تابعوا قضيته على مدار السنوات الماضية، آملاً في أن تستكمل عائلته حياتها الطبيعية بعد هذا الامتحان الطويل والمليء بالتحديات.
ختاماً، يُعتبر الإفراج عن حميدان التركي بمثابة خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة، ويعكس اهتمام المملكة بمواطنيها في الخارج ودعهما لهم في كافة الظروف. وهو ما يمنح الأمل للكثير من الأسر التي قد تواجه ظروفاً مشابهة بالخارج، ويستعرض الروابط القوية التي تجمع الشعب السعودي بسلطاته.
تعليقات