بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، يُشيّع غدًا الجمعة 8 أغسطس 2025، الموافق 14 صفر 1447هـ، جثمان الطالب السعودي محمد بن يوسف القاسم رحمه الله، في المسجد الحرام بمكة المكرمة. الفقيد توفي بعد تعرضه لاعتداء آثم أثناء وجوده في بريطانيا. ستقام صلاة الجنازة بعد صلاة الجمعة مباشرة، وسيُدفن جثمانه في مقبرة الشهداء بمكة.
يتقبل العزاء للرجال في مجلس العائلة بحي العوالي بمكة المكرمة، من الساعة السادسة حتى التاسعة مساءً. عُرف الفقيد، رحمه الله، بأنه من حفظة كتاب الله، وكان له دور مؤثر في خدمة ضيوف الرحمن، حيث قضى سنوات عديدة في العمل التطوعي لمساعدة الحجاج والمعتمرين.
الأحداث المؤلمة التي أدت إلى مقتله أثارت تفاعلاً كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، مع دعوات متزايدة لتكثيف الجهود الدبلوماسية لمتابعة التفاصيل المتعلقة بالقضية والتأكد من محاسبة الجناة. نسأل الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
جنازة الطالب محمد القاسم في مكة المكرمة
سيتوجه المصلون غدًا إلى المسجد الحرام لأداء صلاة الجنازة على الفقيد. إن فقدانه كان صدمة كبيرة لأسرته والمجتمع، وقد أظهرت التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي التأثر العميق بفقدان رجل خدم الكثيرين بإخلاص وتفانٍ.
وداع الطالب محمد بن يوسف القاسم
بجانب صلاته الجنازية، يُفترض أن تجتمع العائلة والأصدقاء في حي العوالي لتقديم التعازي والمواساة لبعضهم البعض. حققت وفاة محمد بن يوسف القاسم اهتمامًا واسعًا في الأوساط العامة، حيث جسد الفقيد قيم الإخلاص والعطاء، وسيبقى أثره حاضراً في قلوب أحبائه ومعارفه.
نسأل الله أن يديم على الأمة الإسلامية الأمن والاستقرار، وأن يعين الجميع على تجاوز هذه المحنة. فقد ترك الفقيد بصمة لا تُنسى، وسيظل ذكره حيًا في قلوب كل من عرفه وشارك في رحلته الطيبة.
تعليقات