لقى طالب سعودي يبلغ من العمر 20 عامًا مصرعه جنوب مدينة كامبريدج البريطانية بعد تعرضه لطعنة قاتلة في الرقبة.
إصابة قاتلة لطالب سعودي في كامبريدج
تناقلت وسائل الإعلام السعودية والبريطانية خبر وفاة الطالب محمد بن يوسف بن عبدالعزيز القاسم، الذي كان مبتعثًا للدراسة في معهد EF الدولي للغات. وفقًا لشهادات عيان، فقد وقع الاعتداء خلال مشاجرة في حديقة عامة قريبة من مسكنه. تلقت الشرطة البريطانية بلاغًا عن الحادث في تمام الساعة 11:27 مساءً، حيث هرعت فرق الإسعاف إلى الموقع محاولين إنقاذ الشاب. للأسف، توفي بعد أقل من 40 دقيقة، وتم الإعلان عن وفاته رسميًا عند الساعة 12:01 صباحًا.
حادثة الطعن كامبريدج
أفادت السلطات الأمنية بقبضها على رجلين في العشرينيات والخمسينيات من العمر، من سكان كامبريدج، للاشتباه في تورطهما في الواقعة. ولا يزال البحث جارياً عن مشتبه به ثالث يُعتقد أنه كان متواطئًا في تنفيذ الجريمة أو في تسهيلها. تشير المعلومات المتاحة إلى أن الاعتداء لم يكن عشوائيًا، بل بدأ باحتكاك مفتعل من الجاني وأدى إلى طعنة مباشرة في الرقبة بأداة حادة يٌعتقد أنها سكين. كما تم توثيق لحظة توقيف أحد المشتبه بهم بعد الحادث، وظهرت مقاطع وصور توثق الحادث عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
في رد فعلها، عبرت جمعية الطلاب السعوديين في جامعة كامبريدج عن حزنها الشديد لفقدان زميلهم، مشددة على تواصلها مع السفارة السعودية في لندن ليتابعوا الإجراءات القانونية المتعلقة بالحادثة وضمان محاسبة الفاعلين. وناشدت الشرطة البريطانية أي شخص يمتلك معلومات تتعلق بالجريمة أو تحركات المشتبه بهم التوجه للإدلاء بشهادته.
يستمر فريق التحقيق الجنائي في مراجعة كاميرات المراقبة المحيطة بالحادثة واستجواب الشهود، فيما تتسارع الجهود لضبط المشتبه به الهارب واستكمال التحقيقات اللازمة لرفع الملف إلى النيابة.
تعليقات