الإطلاق الرسمي لجولة المشاورات السياسية الأولى بين السعودية وكندا

جولة المشاورات السياسية بين السعودية وكندا

عُقدت أمس في العاصمة الكندية أوتاوا جولة المشاورات السياسية الأولى بين وزارتي الخارجية في المملكة العربية السعودية وكندا. ترأس الجانب السعودي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود بن محمد الساطي، بينما ترأس الجانب الكندي مساعد نائب الوزير لشؤون أوروبا والقطب الشمالي والشرق الأوسط بوزارة خارجية كندا ألكسندر ليفيك.

تبادل الآراء حول التعاون الثنائي

تناولت جولة المشاورات سبل تعزيز التعاون بين البلدين، حيث تم تبادل وجهات النظر بشأن مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم الجانبين.

حضر الاجتماع أيضًا سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى كندا آمال بنت يحيى المعلمي، مما يعكس الأهمية الكبيرة للعلاقات الثنائية بين المملكة وكندا.

وقد عُقدت جولة المشاورات في أجواء إيجابية، حيث تم التأكيد على عزم الطرفين على تعزيز الروابط في مختلف المجالات، بما يساهم في تحقيق الأهداف المشتركة ويسهم في الاستقرار والتنمية في المنطقة.

كما أشار المشاركون في الاجتماع إلى ضرورة التعاون في مجالات الاقتصاد، الثقافة، والتعليم، بما يعزز الفهم المتبادل بين الشعبين. وقد جرى خلال المشاورات استعراض عدد من المبادرات المشتركة، التي ترتبط بمجموعة من القضايا العالمية مثل التغير المناخي، حقوق الإنسان، ومكافحة التطرف.

في نهاية الجولة، تم الاتفاق على مواصلة الحوار وتعزيز التعاون في المستقبل، مما يعكس التزام الجانبين بتعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق المصالح المشتركة. هذه المشاورات تأتي في إطار الجهود المستمرة لبناء شراكة استراتيجية قائمة على الاحترام المتبادل والتفاهم.