رحلة فنية عبر حضارات العالم في جرش
تستمر ليالي الفرح في أمسيات جرش الفنية، حيث يأخذ الجمهور في رحلة ساحرة عبر تاريخ الثقافات المتنوعة، مستحضراً روحاً فنية تمتزج بعبق الماضي وجمال تراثه الأصيل. انطلقت الأمسية بفن الموسيقى السعودي، ثم انتقلت إلى ألحان الهند الزاهية، واختتمت بصوت الأردنيين الأصيل، الذي حمل في طياته حب الوطن.
احتفالات ثقافية مميزة
بدأت الأمسية بعرض موسيقي مميز من فرقة الفن الموسيقي السعودية، بدعم من وزارة الثقافة السعودية، حيث أبدع الفنانون في عزف أروع الألحان الشرقية. وقد استقبل جمهور جرش الفرقة بحماس ورغبة كبيرة للاستمتاع بعرضها، لتبدأ الأمسية بمزيج أصيل من الألحان التراثية التي أسرت قلوب الحضور.
حضر الفعاليات أيضاً المكتب الإعلامي السعودي في الأردن، الذي يمثل السفير والجالية السعودية، مما أضاف طابعاً مميزاً لجو الفرح المرتبط بالموسيقى. وقد قامت الفرقة بتقديم مجموعة من الألحان التراثية التي تألقت بأدائها وسط حشد غفير سمع الكثير من الحكايات مع الألحان الشعبية.
لقد تم تكريم الفرقة من قبل مدير مسرح الساحة الرئيسية، الذي شكرهم على الأداء الفني المميز. تُعرف فرقة الفن الموسيقي السعودية رسمياً باسم “الأوركسترا والكورال الوطني السعودي”، وتستهدف تعزيز الحراك الثقافي السعودي وإحياء التراث الموسيقي على الساحة الدولية.
تألق أيضاً فرقة “Amaiza” الهندية، حيث أبدعت في تقديم عرض فني مليء بالألوان والحيوية، مستعرضةً حكايات تاريخية من الفن والموسيقى. وقد حظي العرض بحضور السفيرة الهندية والجالية الهندية الذين جاءوا ليعيشوا تجربة ثقافية غنية تعكس تراثهم العريق.
أختتمت الأمسية برفقة الفنان الأردني محمد اربيحات، الذي أضفى جواً من الحماسة بفضل صوته المميز وأغانيه الشعبية. قدم مجموعة من الأغاني التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، مما جعل الأجواء تنبض بالحيوية.
تواصلت الأمسية مع الفنان يحيى صويص، الذي أسعد الجمهور بأغانيه المليئة بالحب والوطنية، ليختتمها بأداء مميز ومؤثر. وقد قام مدير المسرح بشكر جميع الفنانين على مساهماتهم الفريدة، مما جعل ليلة جرش تجربة لا تُنسى للجميع.
تعليقات