مسيرة حاشدة في صعدة نصرةً لفلسطين وغزة
شهدت محافظة صعدة صباح اليوم تجمعًا جماهيريًا ضخمًا حيث توافد الآلاف من المواطنين الذين عبّروا عن دعمهم للقضية الفلسطينية، تحت شعار “ثباتًا مع غزة وفلسطين.. ورفضًا لصفقات الخداع والخيانة”. كانت الساحة الرئيسية في المحافظة مليئة بالمشاركين الذين أظهروا حماسهم وعزيمتهم من خلال رفع الأعلام الفلسطينية وترديد هتافات تشجب التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
تضامن مجتمعي مع فلسطين
التعبير عن المساندة للقضية الفلسطينية في صعدة يأتي في وقت حساس، حيث يتمسك الناس بحقوقهم ويعبرون عن رفضهم للحلول التي تُفرض عليهم. هذا التجمع لم يكن مجرد حدث عابر، بل هو تعبير عن وحدة الشعب في دعم الأخوة في غزة الذين يواجهون قسوة الاحتلال. وقد برز من خلال الشعارات التي رُفعت والنداءات التي تم ترديدها، مدى التزام الشعب الفلسطيني في انتزاع حقوقه المسلوبة وسط صراع يعد من أبرز النزاعات في التاريخ المعاصر.
تجدر الإشارة إلى أن المسيرة تضمنت أيضًا كلمات شعرت بها الجماهير، حيث استمع الحضور إلى مجموعة من الكلمات التي تمحورت حول أهمية التضامن العربي والإسلامي مع القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى تذكير الجميع بأن الحقوق لا تُضيع بالتقادم، وأن الشرفاء في العالم لن يتخلوا عن دعمهم حتى تقام الدولة الفلسطينية المستقلة. تم تجسيد روح الفخر والشجاعة بوضوح في عيون الحاضرين، وهو ما يجسد الإرادة الشعبية في السعي نحو العدالة.
المسيرة كانت بمثابة دعوة إلى كافة الأحرار في العالم لتجديد العهد مع فلسطين، تأكيدًا على أنه لا مكان للخداع أو الخيانة في قاموس النضال من أجل الحق. لقد فشل الاحتلال في كسر إرادة الشعب الفلسطيني الذي لطالما أظهر ثباتًا في وجه التحديات والصعوبات. وبذلك، تكثف تدخلات التحالفات السياسية أمام المجتمع الدولي من أجل إيقاف الاعتداءات على الأراضي الفلسطينية.
في نهاية هذا الحدث، تجلت الرسالة الواضحة للجميع: الشعب في صعدة وفلسطين على قلب رجل واحد، مصممون على مقاومة الظلم وتحقيق حلمهم في الحرية والاستقلال. يظل صوتهم مسموعًا يتردد صداه في شتى أنحاء العالم، معبرين عن أن الحق لا يموت طالما أن هناك من يناضل من أجله.
تعليقات