السعودية تُعبر عن ترحيبها بخطة البرتغال للاعتراف بفلسطين في سبتمبر المقبل

الاعتراف الرسمي بفلسطين يعزز جهود السلام

رحبت المملكة العربية السعودية بإعلان البرتغال عزمها على بدء إجراءات الاعتراف رسميًا بفلسطين خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة المزمع عقدها في سبتمبر. يأتي هذا البيان كدليل على الدعم المتزايد لمساعي تحقيق السلام الدائم في المنطقة، حيث اعتبرت المملكة الخطوة البرتغالية بمثابة إنجاز إيجابي يدعم إمكانية تنفيذ حل الدولتين.

اعتراف البرتغال بفلسطين كخطوة لدعم السلام

في إطار البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية، أكدت المملكة على أهمية هذا القرار وأعربت عن توقعاتها بأن يحذو الشركاء العالميون حذو البرتغال لإقامة علاقات مع الدولة الفلسطينية، مشيرةً إلى أن الاعتراف بفلسطين يشكل أساسًا ضروريًا لتحقيق سلام شامل وعادل. وقد ذكرت التقارير الإعلامية البرتغالية أن رئيس الوزراء لويس مونتينيجرو قد أشار إلى إمكانية الاعتراف الرسمي بفلسطين خلال الجمعية العامة الثمانين للأمم المتحدة التي ستُعقد في نيويورك.

أكد البيان أيضًا أن البرتغال ستواصل الاعتراف بفلسطين في حالة تلبية الشروط التي تم الاتفاق عليها في مؤتمر الأمم المتحدة الأخير. وكجزء من الإجراءات، من المتوقع إجراء مشاورات مع الرئيس والبرلمان قبل اتخاذ القرار النهائي.

تأتي هذه الخطوة من البرتغال في أعقاب التزامات مشابهة من دول أخرى مثل كندا ومالطا وفرنسا، حيث أعلنوا جميعًا عن نيتهم الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال نفس جلسة الجمعية العامة. تتماشى هذه التعهدات مع دعوات دولية أوسع، مدعومة بما يُعرف بـ “نداء نيويورك”، وهو بيان أصدرته 15 دولة غربية يوجه نداءً إلى المجتمع الدولي للاعتراف السريع بالدولة الفلسطينية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الدعوات قد ظهرت في مؤتمر رفيع المستوى استضافته المملكة العربية السعودية وفرنسا، حيث تم التأكيد مجددًا على دعم المجتمع الدولي الثابت لتحقيق حل الدولتين. حث المؤتمر الدول المتبقية على اتخاذ خطوات عاجلة نحو الاعتراف بفلسطين، مما يعكس التوجه العالمي نحو تعزيز الحقوق الفلسطينية والبحث عن حلول سلمية ومستدامة للأزمات الإقليمية.