زيارة وزير الداخلية للأنتربول في ليون الفرنسية
قام وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بزيارة إلى المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) في مدينة ليون الفرنسية، حيث استقبله اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس المنظمة. وقد تعكس هذه الزيارة التزام المملكة العربية السعودية المستمر بتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الجريمة العابرة للحدود.
التعاون الدولي في مجالات الأمن
خلال الزيارة، أشار الوزير إلى أهمية الدعم الذي تقدمه المملكة لمنظمة الإنتربول وجهودها في تعزيز التعاون بين الدول لمواجهة التهديدات الأمنية العالمية. كما أكد أن هذه الزيارة تأتي بناءً على توجيهات القيادة الرشيدة للمملكة، للتأكيد على أهمية التعاون الأمني الدولي.
وأبدى الأمير عبدالعزيز بن سعود إعجابه بالدور المحوري الذي تلعبه الإنتربول في دعم الأمن الدولي وتعزيز التكامل بين جهات إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم. ولفت إلى أن هذه الجهود تسهم في المحافظة على الأمن والاستقرار الدوليين، وهو ما يعد أمرًا بالغ الأهمية لجميع الدول.
من جانبه، أعرب اللواء الدكتور أحمد الريسي عن تقديره للأمير عبدالعزيز بن سعود لحرصه الدائم على تعزيز شراكة المملكة مع الإنتربول. كما أشاد بما قدمته المملكة من مبادرات نوعية ساهمت في تطوير أدوات مكافحة الجريمة وتعزيز الأمن على المستويين الإقليمي والدولي.
خلال الزيارة، تم تناول سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين وزارة الداخلية والمنظمة في مجال مكافحة الجريمة العابرة للحدود، بالإضافة إلى مناقشة التحديات الأمنية المستجدة. كما تم بحث المبادرات المشتركة الهادفة إلى تطوير القدرات وتعزيز التدريب.
وخلال جولته، اطلع وزير الداخلية على أبرز البرامج والمبادرات التي تنفذها الإنتربول، وزار مركز العمليات الأمنية التابع لها، معرباً عن إعجابه بالقدرات التقنية والبشرية التي يملكها المركز.
رافق الوزير في زيارته، عدد من الشخصيات البارزة، منهم مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا. واشتمل المرافقون على مدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث ومدير عام الشرطة الدولية (الإنتربول السعودي) بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين في وزارة الداخلية.
تعليقات