ملتقى إرثي فخري في سيدني يُعزز هويتنا الوطنية
نظم المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا ملتقى «إرثي فخري» في مدينة سيدني، ضمن جهوده المستمرة لتعزيز الهوية الوطنية وإحياء التراث لدى الشباب المبتعثين. وقد شهد الملتقى مشاركة واسعة من الطلبة، حيث أُقيمت الفعاليات بمجموعة من الأنشطة التي تعكس روح الهوية الإماراتية، بدءاً من فقرة الاستقبال التي شملت عرض فن اليولة الإماراتي، إلى عرض مرئي يبرز الإرث الشعبي الإماراتي. كما تخلل الملتقى أمسية شعرية وطنية قدمها مجموعة من الشعراء الشباب المبدعين، بينهم سهيل بن ثابت المهري، ومحمد المرزوقي، وعلي الحبسي، حيث تنوعت القصائد لتشمل الوطنية والوجدانية والشعبية.
مبادرات لإحياء التراث الإماراتي
وفي حديثها لـ «حال الخليج»، أكدت عائشة الهنداسي، عضو المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا، أن الطلبة المبتعثين دائماً ما يسعون من خلال تواجدهم في المجلس إلى تنظيم مختلف البرامج والفعاليات الوطنية، وذلك لإبراز النماذج الإماراتية الملهمة والمبدعة. وأشارت إلى أن ملتقى «إرثي فخري» هو منصة تجمع شباب الوطن وتسلط الضوء على إبداعاتهم ومواهبهم المتنوعة.
كما أفادت غالية المهيري، عضو المجلس العالمي لشباب الإمارات، أن هذا الملتقى يهدف بصورة رئيسية إلى تعزيز العلاقة بين الطلبة المبتعثين وهويتهم الإماراتية السامية، وإحياء موروثهم الثقافي الأصيل. وأضافت أن فقرات الملتقى الغنية تتضمن معاني عميقة تسهم في ترسيخ قيم التلاحم الوطني، وتجسد أصالة شعب الإمارات في الحفاظ على تراثه ونهج الآباء المؤسسين. من خلال ورش العمل والنقاشات، يتبادل المشاركون الأفكار والرؤى حول كيفية استمرار إلهام الأجيال القادمة، مما يعكس السعي المستمر للحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيزها في البيئات الخارجية.
إن ملتقى «إرثي فخري» لا يقتصر فقط على كونه مناسبة ثقافية، بل هو تجسيد للرؤية المستقبلية للدولة في تعزيز الهوية الوطنية في نفوس الشباب، مما يعكس التزام الإمارات بدعم وتعزيز الفخر والانتماء لدى مواطنيها في كل أنحاء العالم.
تعليقات