والد الأمير النائم يكشف حقيقة الغيبوبة الطويلة: وجهه منور والطمنينة تعود

حادثة الأمير النائم: تفاصيل جديدة تكشف الحقيقة

أكد والد الأمير النائم، الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، أن الحادث الذي تعرض له الأمير لم يحدث في لندن كما يروج البعض، بل وقع في السعودية. وأوضح خلال مداخلة هاتفية في برنامج “قلبك مع جمال شعبان” الذي يقدمه الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن الأمير النائم يحتفظ بمظهره الشبابي رغم مرور 20 عامًا على الحادث، مما يدل على معجزة إلهية.

وأشار والد الأمير إلى أن ابنه كان يتمتع بوجه مشع بالنور، وهو ما يبرهن على أن الله قد منحه نعمة الحياة لفترة طويلة، مما يستدعي من الجميع الالتزام بنشر الحقائق وعدم تداول الشائعات حول حالته.

محطة البداية: لحظة غيرت كل شيء

في عام 2005، تعرض الأمير الوليد لحادث سير مروع أدى إلى إصابته بتلف حاد في الدماغ، حيث تشخص حالته طبيًا بأنه في حالة موت دماغي، مع توقعات بعدم بقائه على قيد الحياة لأكثر من أيام قليلة. ولكن والد الأمير ظل متمسكًا بالأمل، رافضًا رفع الأجهزة الطبية، مؤمنًا بقدرة الله على إحداث المعجزات.

ومع مرور أكثر من 15 عامًا على غيبوبته، بعث الأمير الوليد من جديد بحركة مفاجئة، حيث استجاب لتحية سيدة عبر رفع يده وتحريك أصابعه، مما أثار أملًا جديدًا في إمكانية تحسن حالته. لكن للأسف، لم تتطور تلك الاستجابة بعد ذلك، وفي يوليو 2025، تم إعلان وفاته.

تتجلى في قصة الأمير النائم تجارب الأمل والإيمان، حيث يتضح أن العائلة لم تستسلم للواقع المؤلم، بل تمسكت بذكرى الابن في قلوبهم. إن تلك الأحداث تسلط الضوء على أهمية الاعتراف بالحقيقة وعدم الانجرار وراء الشائعات، بالإضافة إلى ضرورة إشاعة روح الأمل في الأوقات العصيبة.