لا إصابات بين الأردنيين في ضحايا فيضانات الصين: تفاصيل عاجلة

أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين عن عميق تعازيها ومواساتها لجمهورية الصين الشعبية الصديقة في ضحايا الفيضانات الناتجة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها العاصمة بكين، والتي أسفرت عن وقوع العديد من الضحايا والإصابات ونزوح آلاف الأشخاص. وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير د. سفيان القضاة، على تعاطف المملكة ودعمها الكامل لحكومة وشعب جمهورية الصين الشعبية في هذا الحادث المؤسف، معربًا عن خالص التعازي لأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.

كما أوضح السفير القضاة أن جميع المواطنين الأردنيين المتواجدين في جمهورية الصين بخير، وأنه لا توجد أي إصابات في صفوفهم. ودعا السفير الأردنيين المتواجدين في المناطق المتضررة جراء الفيضانات إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بالتعليمات الصادرة عن السلطات الصينية المختصة.

الخارجية تحذر: لا إصابات للأردنيين في الصين جراء الفيضانات

أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أن المواطن الأردني ليس من ضمن ضحايا الفيضانات التي اجتاحت الصين في الأيام الأخيرة. ومن جانب آخر، أعربت الوزارة عن استعدادها لتقديم أي مساعدة يحتاجها المواطنون الأردنيون المتواجدون هناك، مشددة على أهمية البقاء في التواصل مع السفارة الأردنية في بكين لتلقي أي تحديثات أو إرشادات تتعلق بالسلامة.

في ضوء هذه الأحداث، تواصل حكومة الأردن بذل جهودها لدعم المواطنين في الخارج وضمان سلامتهم في مثل هذه الظروف الطارئة. وتعكس هذه الاثار تداعيات الكوارث الطبيعية وكيفية تأثيرها على الأرواح البشرية والمجتمعات، مما يستدعي من السلطات وشؤون الطوارئ الاستعداد التام لمواجهتها.

كما يوحي الوضع الحالي في الصين بضرورة التعاون الدولي في مواجهة الكوارث الطبيعية، إذ أن الفيضانات تؤثر على حياة الأشخاص ومصادر رزقهم بشكل كبير. يتطلب الأمر أيضًا وضع استراتيجيات فعالة للحد من المخاطر الناتجة عن الأنشطة البشرية والمناخية.

ختامًا، يجب على الجميع توخي الحذر في الظروف المناخية غير المستقرة، والعمل مع السلطات المحلية لتفادي المخاطر المحتملة. إن تعزيز الوعي حول التغيرات المناخية وأهمية الاستجابة السريعة يمكن أن يسهم في تقليل الأضرار الناتجة عن الكوارث، وجعل المجتمعات أكثر مرونة في مواجهة مثل هذه التحديات.