ورشة العمل القطرية السعودية في قطاع النقل والشحن
شاركت غرفة قطر اليوم في ورشة العمل القطرية السعودية المخصصة لقطاع النقل والشحن والملاحة التي تُعقد في الرياض، برئاسة عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الخدمات واللجنة القطرية للشحن والإمداد المهندس علي المسند. وقد ضم الوفد ممثلين عن عدة جهات منها وزارة المواصلات، وزارة التجارة والصناعة، لجنة المنافذ البحرية بوزارة الداخلية، الهيئة العامة للجمارك، موانئ قطر، ملاحة، كيوتيرمنلز، وشركة الخليج للمخازن الكبرى.
لقاء حول التعاون في النقل والشحن
ترأس الجانب السعودي في ورشة العمل حمد الشويعر، رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال القطري السعودي المشترك. وقد تم خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في قطاع النقل والشحن، مع تشجيع الشركات السعودية للاستفادة من المزايا الفريدة التي يقدمها ميناء حمد في مجال الشحن البحري.
تضمن اللقاء عروضًا مرئية من قبل ملاحة، جي دبليو سي، وموانئ قطر، حيث أوضح المسند أن القطاع الخاص في البلدين يشكل عنصرًا أساسيًا في تعزيز التعاون وتوسيع الشراكات. وبين أن هناك فرصًا عديدة للتعاون في مجالات النقل والشحن والملاحة، مستفيدين من المزايا والتسهيلات التي تقدمها قطر، خاصة فيما يتعلق بعمليات الشحن العابر عبر ميناء حمد الذي يعد واحدًا من أحدث الموانئ في المنطقة من حيث البنية التحتية المتطورة، وسرعة الإجراءات وكفاءة التشغيل.
ودعا المسند الشركات السعودية لاستغلال التسهيلات والخدمات التي توفرها الدولة لدعم عمليات الشحن والخدمات اللوجستية، والتي ستعزز انسيابية حركة البضائع وتوسع نطاق الوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية من خلال بوابة لوجستية متطورة وآمنة. وأشار إلى أن تكلفة الزمن لنقل البضائع من ميناء حمد إلى السعودية لا تتجاوز خمس ساعات كحد أقصى.
كما أكد المسند على التزام غرفة قطر بتعزيز التعاون المباشر بين الشركات القطرية والسعودية في هذا القطاع الحيوي، مشددًا على أهمية بناء شراكات استراتيجية تسهم في تطوير الخدمات المشتركة وفتح آفاق جديدة للتكامل الخليجي في مجالات الشحن والنقل.
تعليقات