محمد الحربي وتطور رياضة رفع الأثقال في السعودية
لقد تم تعيين محمد الحربي رئيسًا للاتحاد السعودي لرفع الأثقال للدورة الانتخابية 2025-2028 في فبراير الماضي. بدأ مشواره في هذه الرياضة عام 1984، حيث مارس اللعبة كلاعب هاوٍ لمدة عشرة أعوام، قبل أن يصبح حكمًا دوليًا في عام 1997. شغل الحربي عضوية مجلس إدارة الاتحاد عام 2013، ثم تولى رئاسة الاتحاد في عام 2016، لينطلق بعدها في تطوير اللعبة على المستوى المحلي والدولي. وقد تبوأ العديد من المناصب الهامة في الهيئات الرياضية، مثل عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي والنائب الأول لرئيس الاتحاد العربي.
تطور رياضة الأثقال
يعتبر الحربي أن تولي مسؤولية اتحاد رياضي يمثل تحديًا كبيرًا، حيث يتطلب المعرفة بمتطلبات اللعبة وكيفية إدارتها بشكل مهني. ركز على أهمية الوحدة بين جميع أفراد أسرة رفع الأثقال وضرورة وجود استراتيجية واضحة لتهيئة البيئة الرياضة وتعزيز الشفافية والعدالة. ونتيجة دعم القيادة الرشيدة، أصبحت رياضة رفع الأثقال من الرياضات الرئيسية في البلاد، وقد حققت العديد من الإنجازات القارية والعالمية.
كما تحدث الحربي عن تجربته كأمين عام للاتحاد الآسيوي، مشيرًا إلى النجاحات التي حققها في تطوير نظام الدعم للاتحادات الأعضاء ومساعدتها في المشاركة في البطولات الدولية. يسعى الاتحاد السعودي الحالي لتعزيز المشاركة في البطولات الدولية من خلال تقديم الدعم الفني والمالي للمنتخبات الوطنية. وقد أشار إلى أهمية الاستمرار في دعم البراعم والناشئين، مشيدًا بالعديد من المبادرات المحلية التي تركز على اكتشاف وصقل المواهب الشابة.
وبخصوص دعم الرياضيات السعوديات في اللعبة، أوضح الحربي أن الجهود المبذولة منذ عام 2018 قد أثمرت عن تحقيق إنجازات ملحوظة. والآن، يواصل الاتحاد العمل على تعزيز دور المرأة في رياضة رفع الأثقال من خلال بناء فرق نسائية وتقديم برامج طويلة الأمد للمعسكرات.
في إطار الرؤية السعودية 2030، يسعى الاتحاد لتعزيز حضور رياضة رفع الأثقال في المجتمع، من خلال مبادرات توعوية تهدف إلى نشر الثقافة الرياضية وتحفيز الأفراد على ممارستها بشكل صحيح.
وعن طموحات الاتحاد، أكد الحربي أن هناك خططًا طويلة الأمد لتحقيق العديد من الإنجازات العالمية، مع التركيز على تحقيق ميداليات أولمبية في المستقبل. وطالب الشباب السعودي بالتزام الانضباط والسعي نحو التميز في المجال الرياضي، مشيرًا إلى ضرورة شغفهم بما يعملون لتحقيق النجاح والتفوق.
تعليقات