“قبول” تتيح 339 ألف طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة فرصة الالتحاق بالجامعات بينهم 2,566 حالة إعاقة

اختتمت منصة “قبول” الوطنية الموحدة للقبول الجامعي والتقني مؤخرًا مرحلة الفرص الإضافية للعام الأكاديمي، حيث تمكنت من توفير فرص تعليمية لأكثر من 339,000 طالب وطالبة في جميع مناطق المملكة. جاء هذا الإنجاز نتيجة للجهود المبذولة لتعزيز الشفافية في إجراءات القبول الأكاديمي، وإتاحة الفرص التعليمية في إطار بيئة تنافسية عادلة. أوضحت المنصة أن توحيد إجراءات القبول على مستوى المملكة ساهم في تحقيق تحسينات في الحوكمة وزيادة مستوى الشفافية عبر الاعتماد على بيانات حديثة ونظم موثوقة، مما أتاح فرصًا متكافئة للطلاب وزيادة تنوع الخيارات التعليمية المتاحة لهم، حيث تم توفير أكثر من 4,000 تخصص أكاديمي. المرحلة الإضافية اعتمدت على بيانات رسمية لضمان دقة المفاضلة بين المتقدمين.

قبول الفرص التعليمية

منذ انطلاق المرحلة الأولى في 28 مايو، تم قبول أكثر من 339,000 طالب وطالبة، بما في ذلك 2,566 من ذوي الإعاقة و77,970 من مستفيدي الضمان الاجتماعي و534 من أبناء وبنات الشهداء. وقد حقق 70% من الطلبة رغباتهم ضمن أول عشر خيارات، مما يعكس كفاءة النظام في مواءمة رغبات الطلاب مع الإمكانيات الأكاديمية المتاحة. وفقًا لمؤشرات التقييم، ساعدت المنصة 82.6% من الطلاب على استكشاف تخصصات جديدة لم تكن ضمن خياراتهم الأصلية، وأقر 82.4% أن الخطوات المتعلقة بالتقديم كانت سهلة وواضحة، مما ساعدهم في اتخاذ قرارات أكاديمية بثقة.

توزيع الفرص بشكل عادل

بينما أكد 71.6% من المستخدمين أن شروط القبول كانت واضحة وأن توزيع الفرص التعليمية كان عادلاً، تجاوزت نسبة رضا المستخدمين عن المنصة 84%، مما يعكس الثقة العالية التي حققتها منصة القبول الموحد في المملكة. قدمت المنصة شكرها لشركائها مثل الجامعات والكليات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وهيئة تقويم التعليم والتدريب “قياس”، مشيرة إلى أهمية التعاون في مراحل القبول المختلفة. تؤكد المنصة على استمرار جهودها في تطوير وتحسين الإجراءات بهدف تعزيز تجربة المستخدم وزيادة الكفاءة في الأعوام المقبلة.

تعتبر منصة “قبول” نموذجًا وطنيًا يسهم في تبسيط إجراءات القبول الجامعي، مما يتيح تكافؤ الفرص بين الطلاب من مختلف الخلفيات ويعزز قدرتهم على اتخاذ قرارات أكاديمية واضحة وموثوقة، ويدعم مستهدفات المملكة في تطوير قطاع التعليم وتحسين جودة الخدمات التعليمية، وتوسيع فرص التعلم الجامعي والتقني بشكل عادل وشفاف.