اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص
نظم فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في منطقة المدينة المنورة ملتقى توعويًا بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، تحت رعاية مدير عام فرع الوزارة المهندس عبدالله بن غازي الصاعدي. شهد هذا الملتقى مشاركة فاعلة من مختلف الجهات الحكومية والجمعيات المتخصصة، حيث كان الهدف منه رفع مستوى الوعي المجتمعي وتعزيز التنسيق بين الأطراف المعنية بمكافحة هذه الظاهرة.
حظي الملتقى بحضور واسع، حيث ناقش المشاركون أبرز التحديات التي تواجه المملكة في مواجهة هذه الجريمة، بالإضافة إلى استعراض الجهود الوطنية المبذولة للحد من انتشارها. وفي كلمتها، أكدت عبير بنت عبدالله أبوربعيه، مساعد المدير العام لقطاع التنمية، على التزام المملكة بمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، بما يتماشى مع رؤية 2030. وقد أشادت بجهود الجهات المختلفة وتعاونها الفاعل في هذا المجال.
مناسبة توعوية لرفع الوعي
تضمن الملتقى عروض توعوية متنوعة، تم من خلالها استعراض آليات الإبلاغ والتعاون بين الجهات المعنية. وتمت مناقشة طرق دعم الضحايا وتقديم المساعدة لهم، حيث أُكد على أهمية العمل الجماعي في القضاء على هذه الظاهرة. ولإضفاء طابع من التقدير على المشاركين، تم تكريمهم في نهاية الملتقى تقديرًا لمساهماتهم الفعالة في مكافحة الاتجار بالأشخاص وتعزيز الوعي المجتمعي حول هذه القضية المهمة.
يمثل هذا الملتقى نموذجًا للتعاون بين مختلف الجهات في المملكة، حيث يجمع بين الجهود الحكومية والمجتمعية لخلق بيئة أكثر وعيًا وحماية من جرائم الاتجار بالأشخاص. تعتبر هذه الأنشطة ضرورية لتبادل المعرفة والخبرات، وتعزيز الفهم الجماعي حول كيفية دعم الضحايا والحد من هذه الظاهرة. يتضح أن العمل مستمر لتحقيق أهداف المملكة في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص، وذلك انطلاقًا من الالتزام المبدئي للحكومة برعاية الأمن والسلامة لكل أفراد المجتمع.
تعليقات