قال العواد في تصريح خاص لموقع “الأردن 24” إن بعض المركبات تستمر في الاصطفاف أمام المحال التجارية من الساعة الثامنة صباحًا وحتى الرابعة أو الخامسة مساءً، وأحيانًا لفترات أطول، مما يُصعب على الزبائن العثور على أماكن لوقوف سياراتهم، ويؤثر بشكل سلبي على قدرة المحال على البيع والشراء، مما أدى إلى إغلاق عدد منها.
أشار العواد إلى أن الأضرار تتفاقم بشكل خاص لدى أصحاب المطاعم والحلويات والمحلات التجارية في مناطق مثل شارع وصفي التل (الجاردنز) وشارع المدينة المنورة ومنطقة الدوار السابع، التي تعاني من اختناقات مرورية خانقة وصعوبة في العثور على مواقف.
وأضاف العواد أن وجود المكاتب السياحية ساهم في تفاقم المشكلة، حيث تتكدس المركبات الخاصة بالمشاركين في برنامج “أردننا جنة” والمسافرين إلى الشام لساعات طويلة، وأحيانًا لأيام متتالية، مما يؤدي إلى إشغال الأرصفة ومواقف السيارات بشكل دائم.
وتساءل العواد عن سبب عدم قيام الأمانة بتحديد مدة زمنية للاصطفاف أمام المحال، مثل نصف ساعة أو ساعة واحدة، بحيث يُسمح لمن يرغب بالتسوق أو الشراء باستخدام المواقف، ثم يتم تحرير مخالفة بحق من يتجاوز الوقت المسموح به، كما هو معمول به في العديد من المدن.
ختامًا، حذر العواد من أن استمرار هذه الممارسات يضع أصحاب المحال أمام خيارين صعبين: إما الإغلاق أو الدخول في مشاجرات مع المواطنين، مطالبًا أمانة عمان ودائرة السير المركزية بالاستجابة للكتب الرسمية التي أرسلتها النقابة بهذا الخصوص..
العواد يدعو لتنظيم الاصطفاف أمام المحال التجارية
تواجه محلات المطاعم والحلويات تهديدات جدية بسبب الممارسات المتعلقة بالاصطفاف أمام المحلات، مما ينذر بإغلاق العديد منها. لهذا السبب، يجدد العواد الدعوة لتنظيم هذه العملية لضمان حركة تجارية أكثر انسيابية وتقليل الخسائر التي يتكبدها أصحاب المحلات.
تنظيم ساعات الاصطفاف أمام المحلات التجارية
تتطلب المسألة تدخلاً سريعًا من الجهات المعنية، حيث يكون من الضروري وضع نظام واضح ينظم عملية الاصطفاف، من أجل دعم القطاع التجاري وضمان استمراريته. يتطلع أصحاب المحلات إلى حلول فعالة للقضاء على هذه المشكلة المتزايدة، والتي تهدد بقاءهم في السوق وتحقيق أرباح مستدامة.
تعليقات