محطة الضبعة النووية ستعزز الطاقة النظيفة في مصر
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أن مشروع محطة الضبعة النووية كان حلمًا لكافة المصريين، حيث لعب إصرار الرئيس عبد الفتاح السيسي على تحقيق هذا المشروع دورًا رئيسيًا في دفعه نحو التنفيذ. وفي مؤتمر صحفي أُقيم اليوم، أشار مدبولي إلى أن الاتفاق الإطاري للمشروع تم توقيعه في عام 2015، وبدأت أولى خطوات التنفيذ في ديسمبر 2017، إلا أن الأعمال الجوهرية لبناء المفاعلات الأربعة لم تبدأ إلا خلال السنوات الأربع الماضية. وقد قام رئيس الوزراء بزيارة تفصيلية للموقع اليوم، حيث تم الاطمئنان على سير العمل وفقًا للجدول الزمني المحدد.
مشروع الطاقة النووية المصري
أضاف مدبولي أن الرئيس السيسي قام مؤخرًا بعقد لقاء مع شركة روساتوم، المسؤولة عن تنفيذ المشروع، حيث تم التأكيد على الالتزام بالمواعيد الزمنية المحددة والتسريع من الإجراءات. وأوضح أن الخطة الحالية تشير إلى أن التسليم المبدئي وبدء تشغيل أول مفاعل نووي سيكون في النصف الثاني من عام 2028، مع دخول المفاعلات الثلاثة الأخرى إلى الخدمة بشكل متتابع في عام 2029. من المتوقع أن يُضيف هذا المشروع العملاق نحو 4800 ميجاوات من الطاقة النظيفة إلى شبكة الكهرباء المصرية، مما سيساهم بشكل كبير في تحسين القدرة الإنتاجية للطاقة في البلاد.
إن تنفيذ محطة الضبعة النووية يُعتبر خطوة استراتيجية نحو تحقيق الاستدامة الطاقية، حيث سيساهم في تلبية احتياجات الطاقة المتزايدة في مصر، فضلاً عن تعزيز جهود الحكومة في مواجهة تحديات الطاقة. إن هذا المشروع ليس مجرد حلم يتحقق، بل هو أيضا تأكيد على قدرة مصر على تحقيق إنجازات كبرى في مجالات العلوم والتكنولوجيا بما يواكب التطورات العالمية.
تعليقات