انتشار الدراجات النارية يشكل تهديداً للسلامة العامة في صبيا
تشهد مدينة صبيا في منطقة جازان زيادة ملحوظة في استخدام الدراجات النارية بشكل عشوائي، حيث استغل بعض الأفراد العمالة السائبة هذه الدراجات كوسيلة للنقل، سواء لتوصيل الأشخاص أو نقل البضائع. وهذا يأتي في ظل غياب وسائل السلامة المقررة ومخالفة الأنظمة المرورية المعمول بها، مما يزيد من خطورة الوضع على السلامة العامة. عبر سكان وزوار المدينة عن انزعاجهم من هذه الظاهرة، حيث تزايدت الدراجات النارية في شوارع صبيا، مما أدى إلى تفاقم المشكلة في الأسواق وأماكن الترفيه والحدائق العامة.
مظاهر تدني الالتزام بقواعد السلامة المرورية
يرصد العديد من سكان المدينة وزوارها تأثير هذه الظاهرة السلبية، حيث يعبرون عن قلقهم إزاء الدراجات التي يتنقل بها البعض بطريقة غير مسؤولة، مما يعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر. وقد لاحظ الكثيرون استهتار بعض سائقي الدراجات في قيادتهم داخل الحدائق العامة، مما يشكل تهديداً مباشراً لمن يبحثون عن قضاء وقت ممتع في الهواء الطلق. وأعرب بعض الأهالي عن ضرورة اتخاذ الجهات المختصة إجراءات فورية لمراقبة هذه الحالة، مشددين على أهمية تكثيف الرقابة وعدم الاكتفاء بحملات مؤقتة.
ومن جانبها، تحث العديد من الشخصيات الاجتماعية، مثل علي جعفري، على ضرورة متابعة إدارة المرور لأصحاب هذه الدراجات، مشيراً إلى أن بعضهم يقومون بنقل أكثر من راكب على الدراجة الواحدة، ما يزيد من خطورة الوضع. على الصعيد نفسه، طالب محمد سبعي المسؤولين بمراقبة طرق المدينة وضبط المخالفين الذين لا يلتزمون بقوانين المرور، لضمان سلامة الأهالي وزوار المدينة.
كما ستبقى قيادة الدراجات النارية العشوائية مصدر قلق لقائدي المركبات والمتسوقين، حيث تشكل تهديداً واضحاً في الأسواق ومداخل الأزقة. يطالب محمد الذروي الجهات الأمنية بأن تركز جهودها على تسيير حملات تفتيشية على مداخل ومخارج السوق الداخلي، حيث تمثل هذه الدراجات تحدياً كبيراً للسلامة العامة وتحتاج إلى تدخل جاد للحفاظ على الأمن والسلامة في المدينة.
تعليقات