1,268 ضبطاً في المنافذ الجمركية خلال أسبوع: جهود حكومية تتواصل لدعم الأمن الاقتصادي

ضبط الممنوعات عبر المنافذ الجمركية

في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها هيئة “الزكاة والضريبة والجمارك” لتعزيز الجانب الأمني وحماية المجتمع، سجّلت المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية 1,268 حالة ضبط للممنوعات بمختلف أنواعها وأشكالها. هذه الجهود تعكس اهتمام الهيئة بأمن المجتمع ورفع مستوى الرقابة على الواردات والصادرات.

مكافحة التهريب وحماية المجتمع

تشمل الأصناف المضبوطة في هذه العمليات (116) صنفًا من المواد المخدرة، مثل الحشيش والكوكايين والهيروين والشبو وحبوب الكبتاجون، بالإضافة إلى (683) صنفًا من المواد المحظورة الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، تم إحباط تهريب (2,114) منتج من التبغ ومشتقاته، إلى جانب (61) صنفًا من المبالغ المالية و(8) أصناف من الأسلحة ومستلزماتها.

تؤكد هيئة الزكاة والضريبة والجمارك على التزامها بتعزيز الرقابة الجمركية لضمان أمن المجتمع، وتعمل على تنفيذ ذلك بالتعاون مع جميع الجهات المعنية. وتدعو الهيئة جميع أفراد المجتمع إلى المشاركة في مكافحة التهريب والحفاظ على سلامة الوطن، حيث يمكن التواصل معها للإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة عبر الرقم المخصص للبلاغات الأمنية أو البريد الإلكتروني، مع ضمان سرية المعلومات ومنح مكافآت مالية للمبليغين في حال صحة البلاغات.

تسعى الهيئة من خلال هذه المبادرات إلى تعزيز أمن الوطن وحماية الاقتصاد الوطني من الضغوطات الناتجة عن الأنشطة غير المشروعة. يعد التعاون بين المواطنين والهيئة أساسيًا في تحقيق نتائج إيجابية في مكافحة التهريب وضمان سلامة المجتمع. لذلك، من المهم أن يكون الجميع جزءًا من هذا الجهد الجماعي لحماية الوطن والمواطنين من المخاطر المتعلقة بالممنوعات والتهريب.

إن مكافحة التهريب تتطلب وعيًا مستمرًا من المواطنين ومشاركة فعالة في الإبلاغ عن أي تجاوزات أو نشاطات مشبوهة، مما يعزز من قدرة الهيئة على القيام بواجبها بشكل أفضل في مواجهة تلك التحديات وضمان سلامة وأمن المجتمع.