بشرى سارة للمتقاعدين: التأمينات تعلن عن زيادات ضخمة للمدنيين والعسكريين بعد طول انتظار!

يترقب الآلاف من المتقاعدين في المملكة العربية السعودية مع بداية كل شهر مواعيد صرف رواتبهم. إلا أن شهر مايو لعام 2025 يحمل بين طياته مفاجأة سارة، إذ سيشهد صرف راتبين للمتقاعدين، مما أعطى دفعة إيجابية لمزاجهم وسط الترقب والأمل بتحسين أوضاعهم المعيشية، وذلك وفق ما تم الإعلان عنه رسميًا من الجهات المختصة.

موعد ثابت واستعداد مبكر

أعلنت المؤسسة العامة للتقاعد أن موعد صرف رواتب المتقاعدين لشهر مايو 2025 سيكون كما هو متبع في الأول من الشهر الميلادي، أي يوم الأربعاء 1 مايو 2025. تشمل عملية الصرف المتقاعدين من كلا القطاعين المدني والعسكري، مع التأكيد على إتمام عمليات التحويل البنكي في ذلك اليوم لضمان وصول المبالغ في الوقت المحدد.

سبب حصولهم على راتبين في نفس الشهر

قد يتساءل الكثيرون عن سبب صرف راتبين في مايو، حيث يُعزى ذلك إلى موعد صرف راتب شهر فبراير 2025، الذي صادف عطلة نهاية الأسبوع في 1 فبراير. لهذا، تم تقديم موعد صرف الراتب إلى الخميس 30 يناير 2025. بالنظر إلى أن هذا التاريخ يقع في نهاية مايو، فسوف يحصل المستفيدون على راتب مايو في بداية الشهر، وراتب فبراير في نهايته، مما يجعل إجمالي الرواتب لهذه الفترة هو راتبين في شهر واحد.

حقيقة الزيادة المنتظرة في رواتب التقاعد

رغم انتشار شائعات حول أمر ملكي بزيادة 300 ريال في رواتب المتقاعدين بدءًا من مايو، سارعت المؤسسة العامة للتقاعد لنفي هذه الأنباء وأكدت أن أي زيادة لم تُعتمد رسميًا. ووجهت المؤسسة المواطنين بعدم الانسياق وراء الشائعات المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، معتبرة أن المعلومات يجب أن تستقى من القنوات الرسمية فقط.

حالات توقف صرف راتب التقاعد

تسعى المؤسسة إلى ضمان وصول الرواتب إلى المستحقين بشرط عدم وجود حالات تجيز إيقاف الصرف، والتي تشمل:

  • وفاة المستحق للمعاش.
  • زواج المستفيدة التي كانت تحصل على الراتب بصفتها أرملة أو ابنة.
  • التحاق المستفيد بوظيفة حكومية جديدة.
  • زوال حالة العجز لدى العاجزين عن العمل.
  • بلوغ الابن المعال سن 21 عامًا دون دراسة، أو 26 عامًا إذا كان لا يزال يدرس.

فرحة مالية مزدوجة في مايو

رغم نفي الزيادة الرسمية، إلا أن تقاضي راتبين في شهر واحد يمثل فرحة مزدوجة للمتقاعدين، خاصة في ظل الصعوبات الاقتصادية التي قد تواجه العديد من الأسر. يعد هذا الحدث بمثابة دعم نسبي للميزانيات الأسرية، ما يعزز الاستقرار المعيشي ويعطي شعورًا بالراحة النفسية.