منع الزادمة من السفر وتوزيع اسمه على جميع المنافذ

تطورات جديدة في ليبيا: منعه من السفر

كشفت مصادر مطلعة أن القيادة العامة في الرجمة اتخذت قرارًا بمنع آمر اللواء 128 المُنحل، حسن الزادمة، من السفر، وذلك عبر إدراج اسمه في قوائم الممنوعين على جميع المنافذ الحدودية. جاء هذا التعميم في ظل تصاعد الخلافات الداخلية مع أبناء المشير خليفة حفتر، مما يعكس توتر العلاقات بشكل متزايد.

صراعات على النفوذ

اتخذ هذا القرار بعد أن قوبل طلب الزادمة لأداء مناسك الحج هذا العام بالرفض، مما يدل على تصاعد النزاع بين الأطراف المعنية. وعلى صعيد آخر، قدم الزادمة استقالته من منصبه في ديسمبر الماضي، نتيجة لصراعات دامت طويلاً مع خالد حفتر، والتي كانت معظمها تدور حول السيطرة على مناجم الذهب في الجنوب. هذه الصراعات لم تقتصر على الخلافات الكلامية، بل تطورت إلى مواجهات مسلحة بين المجموعات الموالية للطرفين.

وفقاً للمصادر، فإن انفراد صدام حفتر بممارسة الأعمال التجارية غير المشروعة في الجنوب، بما في ذلك التهريب، قد ساهم في تعميق حالة الاحتقان في صفوف اللواء 128. وهذا الوضع دفع الزادمة إلى اتخاذ قرار الاستقالة من منصبه.

في تطور متصل، أعلنت عائلة حفتر عن حل الكتائب التابعة للواء 128 في الجنوب، وتوجيهها للانضمام إلى الكتيبة 63 بقيادة أحمد العكرمي، والتي تتمركز في قاعدة تمنهنت العسكرية. يهدف ذلك إلى إعادة هيكلة النفوذ العسكري في المنطقة الجنوبية من ليبيا، مما يعكس تطورات استراتيجية في مجهودات السيطرة العسكرية هناك.