شكراً لاهتمامكم بخبر “تاجر البندقية” وتأثيره على علاقة ترامب وإسرائيل، والآن مع التفاصيل.
انتقادات ترامب بسبب استخدام كلمة “شايلوك”
تعرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لموجة من الانتقادات بعد أن استعار تعبيراً من “تاجر البندقية”، مما رأى فيه البعض تعبيراً معادياً للسامية. هذا الأمر أثير بعد تعليقه على قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي أقره الكونجرس مؤخراً، حيث استخدم ترامب كلمة “شايلوك” لوصف بعض المصرفيين.
استخدام مصطلح “المرابي الجشع”
خلال حديثه في ولاية أيوا، قال ترامب: “فكروا في هذا: لا ضريبة على الوفاة، ولا ضريبة على التركات، ولا حاجة للذهاب إلى البنوك والاقتراض، في بعض الحالات، من مصرف جيد، وفي حالات أخرى، من شايلوك وأشخاص سيئين”. شيلوك هو شخصية خيالية في مسرحية شكسبير، وهذا المصطلح قد ارتبط بفكرة “المرابي الجشع” لوقت طويل، مما يجعله مصطلحاً مهيناً.
وردت رابطة مكافحة التشهير في بيانٍ لها، قائلة: “يستحضر مصطلح ‘شايلوك’ صورة معادية للسامية راسخة منذ قرون، تربط بين اليهود والجشع في صورة مسيئة وخطيرة للغاية. استخدام الرئيس ترامب لهذا المصطلح مقلق للغاية وغير مسؤول”.
عندما تم سؤال ترامب عن استخدامه لهذه الكلمة عند عودته إلى واشنطن، ذكر أنه غير مدرك لدلالاتها. وقال للصحفيين في الطائرة الرئاسية: “لا، لم أسمع بهذا من قبل. أن تكون شايلوك يعني، لنقل، أن تُقرض المال بأسعار فائدة مرتفعة. لم أسمع هذا المصطلح بهذه الطريقة من قبل. أنتم ترونها بطريقة مختلفة عني. لم أسمع بذلك من قبل”.
تعتبر هذه الحادثة مجرد واحدة من العديد من الأزمات التي شهدتها فترة رئاسة ترامب، حيث يتزايد الجدل حول استخدامه للغة وكيفية تأثير ذلك على العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بالإضافة إلى تبعاتها الاجتماعية والسياسية في المجتمع الأمريكي. ستكون هذه الانتقادات نقاط انطلاق لمناقشات أعمق حول القضايا التي تواجه العلاقات الدولية في الوقت الراهن.
تعليقات