وفيات الأردن ليوم الخميس 3-7-2025
انتقلت إلى رحمة الله تعالى مجموعة من الشخصيات المعروفة في المجتمع الأردني. من بينهم: أمينة إبراهيم ناصر، عمر حسني إبراهيم حماد، خليل قسطه خليل تادرس، عوني بطرس زيدان، الورعزمي حلمي عامر، محمد قاسم داوود عيد البوريني، محمد حسن طه الحروب، سوريا عبدالله محمد علي، وفاء محمد إسماعيل الرواشدة، محمد أحمد سليم هنان، بهثينة موسى محسن، ندى درويش مصطفى السكسك، نهي أحمد رشيد عودة، إيمان (ناديا) زياد دار عواد، محمد فريد عبدالرحمن الخطيبي، سرا سعيد طافش العساف، هاني محمد إسماعيل الصغير، وموسى سليمان البطوش.
نسأل الله العليّ القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يُلهم ذويهم الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.
خسارة المجتمع الأردني
يمثل فقدان هؤلاء الأشخاص خسارة كبيرة للمجتمع الأردني، حيث تركوا بصمات واضحة في مجالاتهم. إن هؤلاء كانوا جزءًا من نسيج المجتمع، وساهموا في بناء مجتمعهم بطرق عديدة. من المهم أن نتذكر إسهاماتهم ونتعلم من تجاربهم.
إن فقدان الأحبة يشكل دائمًا وقتًا صعبًا، ويتطلب من الجميع تقديم واجب التعزية والدعاء للمتوفيين. يذكر أن الحياة قصيرة وأنه يجب على الجميع تقدير اللحظات التي يقضونها مع أحبائهم. تتطلب مثل هذه المواقف دعم المجتمع وتلاحمه، حيث يكون العزاء من خلال الذكريات الطيبة والتكاتف مع الأسر المتضررة.
هذا هو وقت المبادرة لتقديم الدعم للآخرين، ونشر روح التعاون والمساعدة، حيث تُظهر الأزمات الإنسانية قدرة المجتمعات على التكيف والصمود. وعلينا أن نكون لهم عونًا وأن ندعو لهم بالرحمة والمغفرة.
فالمجتمع الأردني معروف بتماسكه وتضامنه، وأن في الأوقات الصعبة يتجلى معدن الناس الحقيقي في وقوفهم مع بعضهم. هذه اللحظات تدعونا للتفكير في القضايا الإنسانية وتعزيز قيم المحبة والعطاء. إنا لله وإنا إليه راجعون.
تعليقات