المملكة تتصدر العالم في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية وفقاً للاتحاد الدولي

المملكة العربية السعودية تتصدر العالم في تنمية الاتصالات والتقنية

حققت المملكة العربية السعودية إنجازاً بارزاً بحصولها على المركز الأول عالمياً في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية لعام 2025، وذلك وفقاً للنتائج الصادرة عن الاتحاد الدولي للاتصالات. هذا المؤشر يتناول اقتصادات 164 دولة، حيث يقوم بقياس التطور الرقمي والتقدم الذي تحرزه الدول في مجالات الخدمات الاتصالية والتقنية. يعتمد هذا القياس على عدد من المؤشرات الفرعية التي تم تقسيمها إلى محورين رئيسيين: الاتصالية الشاملة والاتصالية الفعّالة.

تفوق المملكة في مجالات الاتصالات والتقنية

تشمل الاتصالية الشاملة مجموعة من الخدمات والتقنيات التي تتيح للجميع الوصول إلى المعلومات والاتصالات بشكل متساوٍ، بينما تركز الاتصالية الفعّالة على جودة الخدمات وسرعتها وكفاءتها. يهدف هذا التصنيف إلى تقديم رؤية واضحة عن كيفية استعداد الدول وقدرتها على تلبية احتياجات مواطنيها من التقنيات الحديثة والاتصالات الفعالة. يعكف الاتحاد الدولي للاتصالات على رصد أداء الدول في هذه المجالات لتشجيع المنافسة وتعزيز النمو في العالم الرقمي.

تعتبر المملكة نموذجاً يحتذى به في المنطقة العربية، حيث استثمرت بشكل كبير في تطوير البنية التحتية للاتصالات والتقنية. يشمل هذا الاستثمار توسيع شبكة الإنترنت، وزيادة سرعة الاتصال، وتعزيز الخدمات الرقمية المقدمة للمواطنين والشركات. كما أن الحكومة السعودية تسعى جاهدة لدعم الابتكار وتبني التقنيات الحديثة، مما يساعد على تحقيق أهداف رؤية 2030.

يشير هذا الإنجاز أيضاً إلى الوعي المتزايد بين المواطنين بضرورة استخدام التقنيات الحديثة في تحسين جودة حياتهم وتعزيز التجربة الرقمية. كما يؤكد على التزام المملكة بتبني أحدث الاتجاهات العالمية في مجال التكنولوجيا والاتصالات، والبقاء في مقدمة الدول التي تقدر أهمية هذه الجوانب في التطور الاقتصادي والاجتماعي.

مع استمرار المملكة في تحقيق المزيد من التقدم في هذه المجالات، من المتوقع أن تلعب دوراً محورياً في مشهد الاتصالات والتقنية على مستوى العالم. سيؤدي هذا إلى تعزيز مكانتها كمركز إقليمي للتكنولوجيا وتسهيل الوصول إلى الخدمات الرقمية والتوسع في الابتكارات التي تساهم في تعزيز التنمية المستدامة.