قريباً: تأشيرة سياحية موحدة لدول مجلس التعاون الخليجي

إطلاق التأشيرة السياحية الموحدة في دول الخليج

على خلفية الاجتماع الـ39 للمديرين العامين للجوازات بدول مجلس التعاون الخليجي، الذي عُقد أمس في الرياض، أكد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون، على الجهود المبذولة من قبل إدارات الجوازات في وزارات الداخلية للدول الأعضاء. وأشار إلى أن هذه الجهود مستمرة في إطار الاجتماعات الفنية المشتركة، حيث تتمحور حول بدء مشروع التأشيرة السياحية الموحدة في الفترة القريبة القادمة.

التأشيرة الخليجية وآفاق التعاون المشترك

خلال الاجتماع، تم عرض مشروع جدول الأعمال، والذي تضمن أيضاً مشروع التأشيرة الخليجية، حيث قام الأمين العام بالاطلاع على آخر المستجدات والتطورات التي توصلت إليها الفرق الفنية المعنية بهذا المشروع. وقد أعرب البديوي عن تقديره للجهود التي يبذلها المشاركون في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول مجلس التعاون في مجالات الجوازات، مشيداً بمستوى تبادل الخبرات الذي يصب في مصلحة أمن الدول الأعضاء ويساهم في تسهيل حركة التنقل بينها. كما أكد على أهمية هذا المشروع لتحقيق تطلعات قادة دول المجلس وشعوبها، مشيراً إلى أن الجميع يعمل ضمن فريق واحد لمواكبة التطورات التقنية والمتطلبات الأمنية في ظل عالم متغير بشكل سريع.

تعد هذه المبادرة خطوة هامة لتعزيز السياحة والتواصل بين دول مجلس التعاون الخليجي، مما يسهل عملية السفر ويساهم في تقوية الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين الدول الأعضاء. ومن المتوقع أن تمهد التأشيرة السياحية الموحدة الطريق لمزيد من التفاعل بين الشعوب وتفعيل النشاط السياحي، بما يخدم المصالح المشتركة للمنطقة. كما أن التعاون في هذا المجال يعكس الالتزام الجماعي نحو توفير بيئة سفر سلسة وآمنة للزوار، مما يعزز من صورة دول المجلس كوجهة سياحية مميزة.

اختتم الاجتماع بالتأكيد على ضرورة الاستمرار في الجهود لتعزيز التعاون الأمني وتقنيات الجوازات، بما يكفل تحقيق الأهداف المرجوة ويعكس الروح الإيجابية للتعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي.