السلام في الشرق الأوسط والدولة الفلسطينية
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن السلام في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق ما لم يتم إقامة دولة فلسطينية مستقلة، تكون عاصمتها القدس الشرقية، وعلى حدود 4 يونيو 1967. جاء ذلك خلال كلمته في احتفالات الذكرى السنوية لثورة 30 يونيو، حيث أشار إلى الأعباء الثقيلة والتحديات الكبيرة التي تواجه الوطن، مشددًا على أن الالتزام تجاه الوطن هو واجب كل مواطن.
إثقال الكاهل والتحديات الوطنية
لقد أعرب الرئيس السيسي عن شعوره بمعاناة المواطنين، مؤكدًا أن تخفيف الأعباء عن كاهلهم يأتي في مقدمة أولويات الدولة، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي نعيشها. كما أرسل تحية تقدير وإجلال لذكرى شهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداءً لوطنهم، مؤكدًا على ضرورة الوقوف بجانب أسرهم الذين تحملوا فقدان أحبائهم من أجل الحفاظ على كرامة هذا الوطن.
كما تطرق السيسي في كلمته إلى المجهودات المبذولة من قبل القوات المسلحة المصرية، مشيدًا بدورها كدرع للأمة وسيفها في حماية الأرض والعرض. وأكد على دور أعضاء هيئة الشرطة المدنية في تعزيز الأمن الداخلي، مثنيًا على جميع أجهزة الدولة التي تعمل بلا كلل لتقديم أفضل الخدمات لشعب مصر العظيم. وأكد أن تقدم مصر واستمراريتها مبنيان على إرادة شعبها ووحدة أبنائها، مشددًا على أهمية الالتفاف حول الوطن في مواجهة كافة التحديات.
استكمالاً، أكد السيسي على أن قوة مصر تكمن في وعي الشعب وتماسك صفوفهم، ودعوتهم لرفض أي دعوات للإحباط أو الفرقة. كما دعا الجميع إلى الاستمرار في الجهود الرامية لإعلاء شأن الوطن وتحقيق الاستقرار والسلام. فمصر تبقى شامخة أمام الصعوبات، وهي تمتلك الإرادة الحقيقية لبناء مستقبل أفضل يستحقه أبناؤها.
تعليقات