الجيش الصومالي يحقق نجاحات في مكافحة الإرهاب
أعلنت وزارة الدفاع الصومالية اليوم السبت عن تصفية 37 عنصراً من حركة الشباب، من بينهم قياديون بارزون، في عملية عسكرية تم تنفيذها بإقليم جوبا السفلي بواسطة قوات النخبة في الجيش الوطني. وأكدت الوزارة أن العملية جرت بالتنسيق مع الشركاء الدوليين.
العمليات العسكرية ضد الجماعات الإرهابية
كما أوضحت وزارة الدفاع أن العملية تمت في قرية ماكوقها التابعة لمنطقة جوبا السفلى، مشددة على أن الجيش سيسعى لمواصلة حملته الواسعة لتفكيك الشبكات الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار. وأفادت الوزارة بأن “مثل هذه العمليات تعكس التزام قواتنا المسلحة بمسؤولياتها في الدفاع عن البلاد وحماية المدنيين، إضافة إلى الحرص على تحقيق استقرار دائم.” وأكدت على أن الجهود القتالية مستمرة للقضاء على حركة الشباب في جميع المناطق.
وفي سياق متصل، استهدفت غارة جوية منزلاً في بلدة “آدم يبال” بإقليم شبيلي الوسطى، حيث كانت مجموعة من عناصر حركة الشباب المجتمعة هناك. وقد نفذ هذا الهجوم الجيش بالتعاون مع وكالة الاستخبارات والأمن الوطني الصومالية وشركاء دوليين. وأكدت الحكومة أن الغارة أسفرت عن تكبيد العناصر الإرهابية خسائر كبيرة.
وزار قائد القوات البرية في الجيش الوطني الصومالي، الجنرال سهل عبدالله عمر، جبهات القتال في إقليم شبيلي الوسطى لتقديم الدعم المعنوي للقوات، مشيداً بالنجاحات التي حققها الجيش الوطني والقوات المحلية في مواجهة الإرهابيين. وأكد الجنرال أن القوات تمكنت من توجيه ضربة قوية لمسلحي حركة الشباب، واستعادت السيطرة على مناطق كانوا يسيطرون عليها.
تعكس هذه العمليات إمكانية تعزيز الأمن في الصومال من خلال تكثيف الجهود في مواجهة الجماعات الإرهابية، مما يجعل الجيش الوطني الصومالي أكثر استعداداً للتصدي للتحديات المستقبلية، ويعزز دوره في تعزيز الاستقرار في البلاد.
تعليقات